أعضاء مجلسى النواب والشيوخ يطلقون تحذيرات الى اسرائيل من خطورة التصعيد العسكرى - نايل 360

0 تعليق ارسل طباعة

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
أعضاء مجلسى النواب والشيوخ يطلقون تحذيرات الى اسرائيل من خطورة التصعيد العسكرى - نايل 360, اليوم الثلاثاء 7 مايو 2024 04:11 مساءً

وقد حذر رئيس لجنة الدفاع والأمن القومي بمجلس النواب المصري، اللواء أحمد العوضي من مغبة إقدام إسرائيل على اجتياح عسكري لمدينة رفح الفلسطينية، آخر نقطة في قطاع غزة، فيما أعتبره رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في وقت سابق، بأنه "قرار لا مفر منه".

وأكدابراهيم المصرى وكيل لجنة الدفاع والامن القومى ان ان التصريحات الاسرائيلية المستفزة عن اجتاح رفح والتى تحدث بها عضو حكومة الحرب الإسرائيلية، بيني غانتس،  بأن تحرك عسكري واسع النطاق سيحدث بالفعل في مدينة رفح في جنوب قطاع غزة.

وحذر المصرى إسرائيل من تنفيذ عملية عسكرية في مدينة رفح بقطاع غزة، مؤكدا أن عواقب ذلك ستكون وخيمة.

وقال كريم درويش رئيس لجنة العلاقات الخارجية ان الخطوة الإسرائيلية قوبلت بالرفض من قبل دول ومنظمات دولية واننا نعتبر ان احتمال التوغل الإسرائيلي الكامل في رفح بجنوب قطاع غزة أمر "مرعب"وخطير للغاية لينذر بعواقب وخيمه للغاية

وحذرئيس لجنة الشئون العربية احمد فؤاد اباظة  من مخاطر وتداعيات إقدام إسرائيل على اجتياح مدينة رفح جنوبي قطاع غزة

ووصف اباظه الحديث عن الاجتياح البري لمدينة رفح الفلسطينية هو "لعب بالنار"، ويحمل تبعاته الكبيرة على إسرائيل.

وقال ان الموقف خطير في ضوء الأعداد الكبيرة للفلسطينيين المحتشدين في رفح، والذي يصل إلى ما يقرب من 1,4 مليون فلسطيني نزحوا إليها لكونها آخر المناطق الآمنة بالقطاع؛ لذا فإن أي عمل عسكري في المدينة هو "كارثة بكل المقاييس"

واكد ان اجتياح رفح يخل بشكل واضح ببنود اتفاقية السلام الموقعة بين مصر وإسرائيل، في وقت حذرت فيه مصر ودول العالم من خطورة وتداعيات هذا الاجتياح.

وقال ابو النجا المحرزى عضو الشيوخ ان اقتراب إسرائيل من محور فيلادلفيا، هو "مخاطرة،بكل المقاييس  وتهديد غير مباشر لمصر، حتي لو لم يتدخل في الأراضي المصرية"، حيث إنه وفقا لاتفاقية السلام، التي وقعتها مصر وإسرائيل عام 1979، فهو يقع ضمن المنطقة د العازلة منعا لحدوث أي توترات .

واضاف نحن نقول لاسرئيل ونبلغ العالم كله اننا نعتبر ان أي تحرك لإجبار سكان غزة على العبور إلى سيناء بمثابة انتهاك يؤثر فعليا على معاهدة السلام لعام 1979.

وتستند القاهرة في موقفها على مضمون البروتوكول الإضافي الملحق باتفاقية كامب ديفيد، والمعروف بـِ "بروتوكول فيلادلفيا" الذي يسمح بتواجد أمني وعسكري محدود في المنطقة الحدودية، والذي ينص على أن كل انتشارا أو تحركا لوحدات عسكرية في تلك المنطقة، يجب أن يحصل على موافقة الطرف المقابل المسبقة.

ويطلق اسم محور فيلادلفيا أو محور صلاح الدين، على شريط يمتد على الحدود بين مصر وقطاع غزة، ويقع ضمن المنطقة "د" العازلة بموجب اتفاقية السلام، ويمتد المحور من البحر المتوسط شمالا إلى معبر كرم أبو سالم جنوبا، بطول نحو 14 كيلومترا.

وفي معاهدة كامب ديفيد تم إدراج بنود ذات طابع أمني وعسكري، لضمان عدم حصول أي تصعيد بين البلدين، ومن ضمن تلك البنود، إنشاء منطقة عازلة على طرفي الحدود الدولية المعترف بها.

وقال طارق عبد العزيز عضو الشيوخ أن التفاعلات الجارية خلال الساعات القليلة الماضية والتى تنذر باجتياح إسرائيلى لرفح الفلسطينية يشكل حال حدوثه أكبر جريمة إبادة جماعية فى التاريخ المعاصر لشعب تحت الاحتلال، ويفاقم بشكل نوعى المأساة الإنسانية للشعب الفلسطينى منذ العدوان الإسرائيلى على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر الماضى بل يفوق المجازر الإسرائيلية منذ عام 1948 وحتى الآن.

واضاف أن هذا الجنون فى إدارة الملف سياسى وعسكريا وعدم الالتفات للرأى العام العالمى حتى من أهالى الأسرى الإسرائيليين يرجع لتطرف الحكومة الإسرائيلية والخوف من المحاسبة السياسية والجنائية.

وقال سليمان وهدان أنه كان من المأمول بعد الجهود المصرية والعربية والإقليمية والدولية بصدور قرار لمجلس الأمن بوقف إطلاق النار خلال شهر رمضان الفائت أن يكون ذلك مقدما لمفاوضات العقلاء تفضى لعودة الفلسطينيين فى مناطقهم التى دمرها الاحتلال وبدء مفاوضات جادة فى إطار حل الدولتين وإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشرقية.

وحذر القوى الدولية المعنية وفى مقدمتها الولايات المتحدة التى شهدت ومازالت مظاهرات مؤيدة للجانب الفلسطينى من أن اجتياح القطاع سيشكل تهديد للسلم والأمن وفى منطقة الشرق الأوسط والعالم، كما أنه لن يحقق الأمن والاستقرار بين الشعبين الإسرائيلى والفلسطيني.

 قال محمد راضى ان الأمن القومى المصرى خط أحمر، مشيرا إلى أن مصر لديها رئيس لن يتهاون فى حماية الأمن القومى، وستظل القضية الفلسطينية فى القلب وعلى رأس الأولويات.

كما أكد  أن الأمن القومى المصرى خط أحمر، مشيرا إلى أن مصر لديها رئيس لن يتهاون فى حماية الأمن القومى، وستظل القضية الفلسطينية فى القلب وعلى رأس الأولويات.

وقال ان اتفاقية السلام الموقعة بين القاهرة وتل أبيب لا تسمح لإسرائيل التحرك فى نطاق المنطقة الحدودية بين قطاع غزة ومصر لاسيما محور صلاح الدين "فيلادلفيا" إلا بموافقة مصر، مؤكدا أن مصر لن تسمح بأى حال من الأحوال دخول الجيش الإسرائيلى إلى المناطق غير المصرح بها طبقا لبنود اتفاقية السلام.

وحذر عمرو القطامى من أى عملية عسكرية فى رفح - جنوب قطاع غزة، والتى من شأنها أن تؤدى إلى مذبحة، وتصيب قطاع غزه بالشلل.

وأشار إلى الحرص المصرى على حفظ السلام لعدم جر المنطقة إلى صراع أخر، وأن حل الدولتين الخيار الأمثل لإنهاء الصراع، وإقامة دولة فلسطينية عاصمتها القدس الشرقي

بينما أكد النائب علاء عابد، نائب رئيس البرلمان العربى، أنه منذ السابع من أكتوبر الماضى لم يتوقف الاحتلال الإسرائيلى عن شن عدوانه ضد سكان غزة، وبحسب بيان وزارة الصحة فى قطاع غزة، فقد ارتفع عدد الشهداء الفلسطينيين جراء العدوان الإسرائيلى إلى 34.735 والمصابين إلى 78.108، ووصل ضحايا العدوان من الأطفال والنساء إلى 72%، ولا يزال آلاف الضحايا تحت الأنقاض، وذلك بحسب بيانات منظمة الأمم المتحدة للطفولة "اليونيسيف" فإن جيش الاحتلال الإسرائيلى يقتل طفلًا فى غزة كل 10 دقائق.

وأكد "عابد" أن تحول معظم مناطق غزة إلى بؤر رمادية مغطاة بركام المبانى المهدمة من جراء عمليات القصف المستمر، وأسفرت هذه الغارات عن دمار أكثر من 70% من البنية التحتية المدنية والمنازل فى القطاع، سواء كان الدمار كليًا أو جزئيًا، وأصبحت غير صالحة للسكن.

ونوه بأن معظم المستشفيات لا تعمل أو تعمل جزئيًا فقط، وهى مكتظة تمامًا، ولا يوجد أماكن للإيواء أو مرافق الصرف الصحى، حيث يعيش المدنيون فى أكثر الظروف لا إنسانيةً، وأعلنت القيادة السياسية منذ بدء التهديد باجتياح رفح، الرفض التام للاجتياح الذى سيؤدى إلى مذابح وخسائر بشرية فادحة.

وأشار إلى أن تحذيرات مصر المتكررة قد وصلت من كافة القنوات للجانب الإسرائيلى منذ طرحه فكرة تنفيذ عملية عسكرية فى رفح الفلسطينية.

وثمن دور مصر الكبير باستمرار جهودها المتعلقة بتيسير المسار التفاوضى المستمر حول الوصول لاتفاق إطارى يضمن وقفًا لإطلاق النار فى قطاع غزة، مؤكدا أن اجتياح الاحتلال الإسرائيلى لرفح سيؤدى لكارثة إنسانية هى الأكبر منذ فجر التاريخ، وسيؤجج الصراع "العربى الإسرائيلي" وأيضًا سينعكس على جميع دول العالم.

وناشد جميع الفصائل الفلسطينية بضرورة الوصول إلى موقف إيجابى موحد، حفاظًا على أرواح الفلسطينيين، وكفى 113 ألف شهيد ومصاب حتى الآن كما أدان "عابد"، همجية الاحتلال، وجرائمه ضد الإنسانية، محذرًا قيادات "حماس" التى ترفض المضى قدمًا وبمسئولية فى المفاوضات، والتى أفسدتها أمس بعملية معبر كرم أبو سالم والتى ستكون لها عواقب قاسية على الشعب الفلسطيني.

كما طالب مجلس الأمن إلى الاضطلاع بمسؤولياته فى إطار الوقف الفورى للعدوان الإسرائيلى، ومنع اجتياح رفح، منوهًا بأن إجراءات وممارسات التهجير القسرى ضد السكان المدنيين التى يقوم بها الاحتلال، سيؤدى إلى تداعياتها الإنسانية والأمنية على المنطقة.

ولفت إلى أن العالم يدرك أن رفح، هى المنطقة الأشد اكتظاظًا بالسكان فى غزة، التى يلجأ إليها 1.5 مليون شخص كملاذ أخير لهم – وما يزيد على النصف مليون منهم من الأطفال، فإذا ما شن الاحتلال الإسرائيلى هجومه البرى الذى أعلن عنه منذ ساعات، فسوف يُقتل آلاف المدنيين الإضافيين، وستتعرض الكميات القليلة من المساعدات الإنسانية الحالية لخطر التوقف التام.

كما طالب عابد بإيقاف هذه الخطة العسكرية فورًا، لأن العواقب ستكون "كارثية"، وستضاف مجازر جديدة إلى مجازر غزة التى هى وبحق جرائم إبادة جماعية.

وأوضح عابد أن مصر لها موقفها الواضح منذ اليوم الأول للعدوان ولم تتوان عن الاستمرار فى المطالبة بوقف العدوان وتقديم المساعدات، مؤكدا تضامنه مع الشعب الفلسطينى فى رفضه كل الأساليب الهمجية والعدوانية التى تستهدف المواطنين الفلسطينيين.

وطالب الدكتور أيمن محسب، وكيل لجنة الشؤون العربية بمجلس النواب، المجتمع الدولي بالتحرك فورًا لمنع حدوث كارثة جديدة في غزة جراء الهجوم الإسرائيلي على رفح الفلسطينية، بعد إصرار مجلس الحرب الإسرائيلي علي استكمال عملياته العسكرية داخل المدينة الفلسطينية الصغيرة والتي تكتظ بما يُقدر ب 1.4مليون فلسطيني نازح من جميع أنحاء القطاع منذ أكتوبر الماضي وحتي الأن، مشيرا إلي أن عملية عسكرية شاملة في رفح الفلسطينية ستُحدث كارثة إنسانية غير مسبوقة، فضلا عن كونها تهديد للأمن القومي المصري، وهو ما لن تقبل به مصر بأي حال.

وقال "محسب"، إن اجتياح رفح سيكون له تبعيات شديدة الخطورة علي أمن واستقرار الشرق الأوسط، لأنه سيؤدي إلى توسيع دائرة الصراع بالإقليم، مثمنا الجهود المصرية المبذولة من أجل وقف فوري لإطلاق النار في غزة، وتوفير الحماية للمدنيين ضرورة حماية المدنيين في غزة، وحماية حقوقهم المشروعة في البقاء في أرضهم، ورفض كل مخططات التهجير التي تحاول دولة الاحتلال الإسرائيلي تنفيذها، عبر تحويل القطاع إلي منطقة مشتعلة لا يمكن العيش فيها.

وأشار عضو مجلس النواب، إلي موافقة حماس علي المقترح المصري بوقف إطلاق النار مقابل صفقة لتبادل الأسري والرهائن، لكن قوبل ذلك بإصرار إسرائيلي علي مواصلة مجازرها بإصرارها علي اجتياح رفح في تحدي واضح لإرادة المجتمع الدولي الذي يرفض هذه المخططات، مؤكدا أن الكرة الآن في ملعب إسرائيل إما اللجوء للمفاوضات والحلول السلمية لإنهاء هذه الحرب وتجنيب المنطقة مزيدا من العنف والتوتر وعدم الاستقرار، وإما استعداء الكثير من القوى الإقليمية بالمنطقة.

وأكد النائب أيمن محسب علي ضرورة تسهيل إيصال المساعدات الإنسانية إلى القطاع واستدامتها في ظل الحاجة الملحة لها، من خلال تنفيذ قرارات الأمم المتحدة في هذا الشأن، كذلك مشددا علي ضرورة التحرك الفاعل إقليميا ودوليا من أجل تجنيب تصعيد الصراع في الشرق الأوسط، وضمان إلتزام جميع الأطراف بتحقيق السلام العادل والدائم، بحصول الشعب الفلسطيني على كامل حقوقه المشروعة وقيام دولته المستقلة ذات السيادة على خطوط الرابع من يونيو عام 1967، وعاصمتها القدس الشرقية، على أساس حل الدولتين

يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق