15 مايو.. انطلاق الحدث السنوي الأبرز لقادة الصناعة العالمية والإقليمية فى الإمارات - نايل 360

0 تعليق ارسل طباعة
مؤتمر جيبكا لسلاسل الإمداد

مؤتمر جيبكا لسلاسل الإمداد

عطية الزهراني

أعلن الاتحاد الخليجي للبتروكيماويات والكيماويات 'جيبكا' عن انعقاد الدورة الخامسة عشر من مؤتمر جيبكا لسلاسل الإمداد، في الفترة ما بين 15 و 16 مايو الجاري في فندق العنوان سكاي فيون دبي الإمارات العربية المتحدة. 

مؤتمر جيبكا لسلاسل الإمداد

وسيناقش الحدث في دورته الحالية، أهمية التواصل والتعاون ودورهما الفعال في رسم مستقبل القطاع وإرساء معالمه. ومن المتوقع أن يجذب هذا الحدث البارز والمرموق قادة صناعة سلاسل الإمداد من المنطقة وحول العالم لمناقشة كيف يمكن الاستفادة من التواصل عبر القطاع لصنع مستقبل أكثر استدامة للكيماويات والمجتمعات بشكل عام.

مؤتمر جيبكا لسلاسل الإمداد

تكاليف سلاسل الإمداد

من المتوقع أن تسفر عمليات الرقمنة عن تقليص تكاليف سلاسل الإمداد بنسبة تصل إلى النصف وزيادة الإيرادات بنسبة 10٪، مما يجذب المزيد من الاستثمار والاهتمام من قبل قادة القطاع المحليين والدوليين، الذين لا يزالون ويواجهون ضغوطًا هائلة نتيجة لتزايد تكاليف سلاسل الإمداد، والتوتر الجيوسياسي المستمر، بالإضافة إلى متطلبات الاستدامة المتنامية وتوقعات العملاء.

مؤتمر جيبكا لسلاسل الإمدادمؤتمر جيبكا لسلاسل الإمداد

تطوير الابتكارات التكنولوجية

مع تطور الابتكارات التكنولوجية، تفسح سلاسل الإمداد 4.0 تدريجيًا المجال لظهور سلاسل الإمداد 5.0، التي تتصوّر جيلًا جديدًا من نظام 'Cobot'، حيث يتفاعل البشر والذكاء الاصطناعي معاً بسلاسة وتناغم كبير. يجمع هذا النظام المتقدم تقنيًا بين مفاهيم الاستدامة والاقتصاد الحيوي والبيئة التعاونية بين التكنولوجيا والبشر، مما يمكنه من خلق صناعة مرنة ودمج القيم الاجتماعية الإنسانية، الأمر الذي يبشر بتقديم فوائد هائلة للأعمال التجارية والمجتمع. ومن المتوقع أن يخلق النموذج الدائري لسلاسل الإمداد ما يصل إلى 4.5 تريليون دولار أمريكي بحلول عام 2030 مما يجعله أحد أبرز المواضيع الرئيسية التي سيتم مناقشتها هذا لعام.

يبدأ اليوم الأول بكلمة ترحيبية بالمشاركين يلقيها، خالد سلطان الكواري، الرئيس التنفيذي لشركة كيوكيم ورئيس لجنة سلاسل الإمداد في جيبكا، والذي بدوره سيلقي الضوء على أبرز المواضيع التي سيناقشها المؤتمر هذا العام.

 وبعد ذلك سيتناول الدكتور بشار المالك، الرئيس التنفيذي لشركة السكك الحديدية السعودية، في كلمته التي سيلقيها تحت عنوان 'الطريق الأخضر لسلاسل الإمداد الكيماوية' آليات تعزيز استفادة المنطقة من النقل عبر السكك الحديدية.

المد والجزر الجيوسياسي

في كلمتها، ستناقش الدكتورة كارولين ستوم وينك، المديرة العامة لمنطقة الخليج العربي في هاباغ لويد، فرص النمو والمرونة والابتكار. بينما سيتطرق صالح الشبنان، رئيس مجلس إدارة جمعية سلاسل الإمداد والمشتريات بالمملكة العربية السعودية، في كلمته إلى موضوع المد والجزر الجيوسياسي، وسيلقي الضوء على كيفية تجاوز التحديات التي تواجه الصناعة. 

وستتابع الفعاليات بجلسات عملية تناقش مواضيع مثل الاستدامة والاقتصاد الدائري والابتكارات المركزة على العملاء، بالإضافة إلى مناقشة التحديات التي تثيرها الاضطرابات الرقمية. وستختتم فعاليات اليوم الأول بالإعلان عن الفائزين في أربع فئات متنوعة من جوائز جيبكا للتميز في سلاسل الإمداد الخامسة.

وفي اليوم الثاني والأخير من المؤتمر، سيلقي صالح السويطي، الرئيس التنفيذي لشركة FAHSS-TUV ونائب رئيس لجنة سلاسل الإمداد في جيبكا، كلمة ترحيبية بالوفود، وسيستكمل المتحدثون والمشاركون فعاليات اليوم عبر تبادل الأفكار القيمة حول الابتكار في سلاسل الإمداد ودور رواد الأعمال، بالإضافة إلى استعراض أهمية التعاون وقيادة المحتوى المحلي وغيرها من المواضيع ذات الصلة.

مشاكل العمالة والتحولات التكنولوجية

وبهذه المناسبة، قال الدكتور عبد الوهاب السعدون، الأمين العام للاتحاد الخليجي للبتروكيماويات والكيماويات جيبكا: 'لا يزال قطاع سلاسل إمداد المواد الكيماوية في دول مجلس التعاون الخليجي يواجه تحديات متعددة وغير متوقعة. فالاضطرابات الجيوسياسية ومشاكل العمالة والتحولات التكنولوجية وتزايد الاعتبارات البيئية والاجتماعية والحوكمة وتطلعات العملاء، تتطلب من قادة سلاسل الإمداد الكيماوية اتخاذ إجراءات فورية وإعادة تقييم استراتيجياتهم لتحقيق النجاح في هذا العالم الجديد والمتغير.'

وأشار السعدون إلى أن 'الاستفادة الكاملة من تكنولوجيا التواصل والاستثمار في تطوير المهارات والابتكار، وتعزيز التعاون مع شركاء سلسلة القيمة، ستكون عوامل محورية في خطط الصناعة المستقبلية. ولهذا السبب، يركز مؤتمر جيبكا لسلاسل الإمداد هذا العام بشكل خاص على التكنولوجيا والفرص التي تقدمها والتحديات التي تواجهها، لإعداد قادة سلاسل الإمداد الكيماوية، الحاليين والمستقبليين، لمواجهة التحديات في الوقت الحاضر والتي يمكن أن تطرأ مستقبلاً'. 

اقرأ ايضا

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق