أدانت الرئاسة الفلسطينية بأشد العبارات بقيام الجيش الإسرائيلي بالسيطرة على الجانب الفلسطيني من معبر رفح، محذرة من أن هذه الخطوة الإسرائيلية تهدد حياة الملايين من الفلسطينيين وتدفع الأمور إلى حافة الهاوية.

الرئاسة الفلسطينية: احتلال الجيش الإسرائيلي الجانب الفلسطيني من معبر رفح جريمة حرب يجب أن تحاسب عليها 

وفي التفاصيل، قال المتحدث الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة في تصريحات رصدها موقع تحيا مصر  إن:" احتلال قوات الاحتلال الإسرائيلي، لمعبر رفح البري والتهديد بتهجير المواطنين من مراكز الإيواء ومراكز سكنهم، ومنع موظفي الأمم المتحدة من دخول قطاع غزة هي جرائم حرب، يجب أن تحاسب عليها إسرائيل".

الرئاسة الفلسطينية: نطالب الإدارة الأميركية بالتدخل الفوري لمنع قيام القوات الإسرائيلية باجتياح رفح وتهجير المواطنين منها

وأضاف أبو ردينة:" نطالب الإدارة الأميركية بالتدخل الفوري لمنع قيام القوات الإسرائيلية باجتياح رفح وتهجير المواطنين منها، خاصة أن معظمهم من النازحين من شمال ووسط القطاع جراء حرب الإبادة التي يتعرضون لها منذ أشهر طويلة، وسط صمت دولي غير مقبول".

وأوضح إن:" معبر رفح البري وباقي أراضي قطاع غزة هي أرض فلسطينية محتلة وفق قرارات الشرعية الدولية، ولكن الاحتلال المدعوم أميركيا بالسلاح والمال والغطاء السياسي، يصر على الاستمرار في تحدي الشرعية الدولية، لأن الفيتو الأميركي سيقوم بحمايته".

وحذر أبو ردينة من مخاطر التصعيد الإسرائيلي في مدينة رفح الفلسطينية، إلى جانب السيطرة على المعابر الحدودية الفلسطينية، الأمر الذي سيضاعف من معاناة المواطنين وسيزيد من الحصار المفروض أصلا بمنع تحرك المواطنين وإخراج الجرحى، وستمنع تدفق المساعدات الإغاثية إلى قطاع غزة، ما ينذر بكارثة إنسانية غير مسبوقة.

حماس: اقتحام الجيش الإسرائيلي الجانب الفلسطيني من معبر رفح تؤكد نية الاحتلال تعطيل جهود الوساطة لوقف إطلاق النار وإطلاق سراح الأسرى

هذا، وأكدت  حركة حماس أن سيطرة الجيش الإسرائيلي لـ معبر رفح  من الجانب الفلسطيني، يزيد من تفاقم الأوضاع الإنسانية في قطاع غزة، ومن عرقلة الجهود التوصل إلى وقف إطلاق النار وابرام صفقة تبادل الأسر ى.

وقالت حماس في بيان نشرته عبر قناتها على تلجرام أن:" اقتحام جيش الاحتلال لمعبر رفح الحدودي مع مصر فجر اليوم، تصعيد خطير ضد منشأة مدنية محمية بالقانون الدولي، يهدف إلى مفاقمة الوضع الإنساني في القطاع، عبر إغلاقه ومنع تدفق المساعدات الإغاثية الطارئة عبره لشعبنا المحاصر الذي يتعرض لحرب إبادة وتجويع ممنهج من قبل الاحتلال النازي".

وأضافت الحركة الفلسطينية:" هذه الجريمة - التي تأتي مباشرة بعد إعلان حركة حماس موافقتها على مقترح الوسطاء - تؤكّد نية الاحتلال تعطيل جهود الوساطة لوقف إطلاق النار وإطلاق سراح الأسرى، لمصالح شخصية لنتنياهو وحكومته المتطرفة، وتنفيذاً لمخطط الإبادة والتهجير الذي ينفذه اليمين الصهيوني المتطرف بقيادة مجرم الحرب نتنياهو".

ودعت حماس، الإدارة الأمريكية والمجتمع الدولي إلى الضغط على الاحتلال لوقف هذا التصعيد الذي يهدد حياة مئات الآلاف من المدنيين النازحين في رفح وعموم ق