جاء هذا التهديد ردًا على تصريح وزير الخارجية البريطاني، ديفيد كاميرون، الذي أشار فيه إلى إمكانية استخدام أوكرانيا الأسلحة التي تلقتها ضد الأراضي الروسية، مما دفع الكرملين إلى التحذير من أن أي هجوم من هذا النوع سيؤدي إلى استهداف المنشآت العسكرية البريطانية.

وأعلنت وزارة الخارجية الروسية أنها استدعت السفير البريطاني في موسكو، نايجل كيسي، لتحذيره من أن رد الروسي على الهجمات الأوكرانية باستخدام الأسلحة البريطانية على الأراضي الروسية قد يتسبب في استهداف أي منشأة أو معدات عسكرية بريطانية داخل أو خارج أوكرانيا.

وفي سياق متصل، أشار وزير الخارجية البريطاني ديفيد كاميرون في مقابلة أجراها الأسبوع الماضي، إلى أن أوكرانيا تحتفظ بـ"الحق" في الرد بالنار على الأهداف الروسية على أراضيها، مما دفع الحكومة البريطانية في نهاية أبريل إلى العرض على كييف مساعدات عسكرية جديدة بقيمة 500 مليون جنيه استرليني.

تمثل الحزمة التي تقدمها بريطانيا لأوكرانيا، إضافة إلى الدعم المالي، تزويدها بـ 400 مركبة، و 60 قاربًا، و1600 صاروخ، بالإضافة إلى أربعة ملايين طلقة ذخيرة، وتشمل أيضًا صواريخ كروز Storm Shadow البريطانية التي يصل مداها إلى حوالي 240 كيلومترًا.

وفي السياق نفسه، أمر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بتنفيذ تدريبات على الأسلحة النووية تشارك فيها القوات الجوية والبحرية والقوات البرية المتمركزة بالقرب من أوكرانيا.

وصف المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف هذه التدريبات بأنها رد من روسيا على تصريحات الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون وغيره من السياسيين الغربيين بشأن احتمال استخدام القوات البرية في أوكرانيا.

يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل