بالصورة.. باقي عندك ما ضيف ولا نسدو هذا المحضر - نايل 360

0 تعليق ارسل طباعة

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
بالصورة.. باقي عندك ما ضيف ولا نسدو هذا المحضر - نايل 360, اليوم الاثنين 6 مايو 2024 04:04 مساءً

أخبارنا المغربية - عبدالاله بوسحابة

تزامنا مع مواجهة فريق نهضة بركان واتحاد العاصمة التي أقامت خلالها الجزائر بكابراناتها وإعلامها وذبابها الإلكتروني -أقامت- الدنيا صراخا ولم تقعدها، احتجاجا على أقمصة الفريق المغربي المرصعة بـ"الخريطة الرسمية" للمملكة الشريفة، انبرى عدد من النشطاء المغاربة لهذه الهجمة غير المبررة، عبر النبش في التاريخ الأسود للجارة الشرقية، المليء بكثير من التناقضات والفضائح التي تعري واقعها المرير الملطخ بالعار وازدواجية المواقف.

وارتباطا بالموضوع، ذكر ذات النشطاء بواحدة من أكثر الفضائح المدوية التي تجسد بصدق حجم الانبطاح والتطبيع يطبع ذاكرة كل الجزائريين، من جهة مع مستعمر غاشم (فرنسا) قتل ما يزيد عن مليون ونصف شهيد جزائري حسب رواية الكابرانات، ولازال يحتجز في متحفه الباريسي بالآلاف من جماجمهم، ومن جهة أخرى، مع كيان صهيوني، جرائمه على مر التاريخ في حق الفلسطينيين، لم يسبق إليه أحد.

في ذات السياق، ذكر نشطاء مغاربة نظرائهم في الجارة الشرقية بفوز السباح الجزائري "عبد الله عرجون"، بميدالية "ذهبية" ملطخة بكثير من "العار"، إثر تفوقه خلال منافسات كأس "كومن" التي جرت أحداثها سنة 2017 في العاصمة المالطية "فاليتا"، على منافسيه من فرنسا وإسرائيل، حينها وصفت الجزائر ذلك الإنجاز بـ"النصر الكبير"، وظلت تهلل له عبر إعلامها المارق.

الغريب فيما سلف ذكره، أن الجزائر لم تحتج حينها على مشاركة السباح الإسرائيلي ولا حتى الفرنسي، رغم كل الأسباب التي كان بالإمكان أن تجعل من سباحها "عرجون" بطلا فوق العادة لو انسحب من تلك المنافسة، على الأقل انسجاما مع شعارات بلاده "الفضفاضة" التي ظلت تتبجح بدعم القضية الفلسطينية ونصرتها، لكنها لم تتوانى للحظة من أجل الاحتجاج بشدة على فريق مغربي قرر تزيين قميصه بخريطة بلاده الرسمية، معتبرة ذلك استهدافا لسيادتها، وكأن المغرب ترامى على أراض جزائرية.

أحقاد كابرانات الجزائر وكراهيتهم للمغرب الذي تربطهم به صلة الدين والجوار والدم.. لم تتوقف عند هذا الحد، بل امتدت حد انسحاب فريق اتحاد العاصمة بإيعاز من نظام العسكر الحاكم الفعلي في الجارة الشرقية، من هذه المواجهة، والذهاب بعيدا، عبر تقديم شكاوى عديدة، على مستوى الـ"كاف" والـ"طاس".. 

خلاصة ما جرى ذكره، أن نظام الكابرانات يؤكد مرة أخرى أنه مجرد "ظاهرة صوتية"، شغله الشاغل هو تسخير كل جهوده من أجل استهداف المغرب بكل السبل المتاحة، وأن كل شعارات "دعم فلسطين" الفضفاضة التي لطالما تبجح بها، إنما الغرض منها هو محاولة إظهار المغرب بتوب الشيطان اللعين الذي يحمل كل الشرور للمنطقة المغاربية.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق