تلقى جيش الاحتلال الإسرائيلي ضربة موجعة من المقاومة الفلسطينية، بعد أن تلقى معبر كرم أبو سالم رشقة صاروخية أطلِقت في وقت سابق أمس الأحد من قطاع غزة، و أسفرت عن مقتل ثلاثة جنود و12 آخرين، فيما قالت محطة إذاعة إسرائيلية يوم الاثنين إن القوات المسلحة الإسرائيلية بدأت إجلاء المدنيين الفلسطينيين من رفح قبل هجوم محتمل على المدينة الواقعة بجنوب قطاع غزة.

وأقر جيش الاحتلال الإسرائيلي بأنّ 14 صاروخا أطلِقت على المعبر من منطقة محاذية لمعبر رفح. وأصيب الجنود أثناء حراستهم آليات ثقيلة ودبابات وجرافات متمركزة في المنطقة.مشيرا إلى بأنّ ثلاثًا من الجرحى في حالة خطرة.

وتبنت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحماس، إطلاق صواريخ على موقع عسكري قرب المعبر بين إسرائيل وقطاع غزة، ما دفع جيش الاحتلال الإسرائيلي إلى إغلاقه.

وزعم د الناطق باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي بيتر ليرنر للصحفيين في إيجاز عبر الإنترنت. «أنه حدث خطير للغاية»ـ وقال «من وجهة نظرنا، إنه غير مقبول، وجيش الاحتلال الإسرائيلي يحقّق في سبب مقتل الجنود مع انطلاق صفارات الإنذار. وأوضح أن الجيش «لم يكن على علم بحدوث أي عملية اعتراض» أثناء إطلاق النار. وأضاف ليرنر «ستحقق القوات الجوية في ما حدث بالضبط».

وعقب الهجوم، قال مسؤولو الصحة في غزة إنه قبل منتصف الليل بقليل، أدت غارة عدوانية إسرائيلية إلى استشهاد تسعة فلسطينيين بينهم طفل في منزل آخر في رفح. وأضافوا أن الغارة الجديدة زادت عدد القتلى الذين سقطوا يوم الأحد إلى 19 على الأقل.

ويتوعد جيش الاحتلال باجتياج مدينة رفحا، لكنه يواجه ضغوطا متزايدة لوقف إطلاق النار لأن العملية يمكن أن تعرقل الجهود الإنسانية الهشة في غزة وتعرض حياة الكثيرين للخطر.

وجاء هجوم يوم الأحد على المعبر مع تضاؤل الآمال في التوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار خلال المحادثات الجارية في القاهرة.

وبوتقول وزارة الصحة في غزة إن أكثر من 34600 فلسطيني استشهدوا منذ بدء العدوان الإسرائيلي على غزة، منهم 29 شخصا في الساعات الأربع والعشرين الماضية، وأُصيب أكثر من 77 ألفا آخرين بجراح في الهجمات العدوانية الإسرائيلية منذ ذلك الحين.

اقرأ المزيد:

اتفاقية سعودية - صينية لإنشاء مدينة صناعية كبرى في المملكة

خليجيون| هل تخشى إسرائيل خوض مغامرة الموت في رفح؟

أول مؤشر على نجاح انتفاضة الجامعات الأميركية