محررة «الجمهورية أون لاين» تتنكر وتكشف: مقرمشات «الفنكوش».. سرطان في بطون المصريين   - نايل 360

0 تعليق ارسل طباعة

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
محررة «الجمهورية أون لاين» تتنكر وتكشف: مقرمشات «الفنكوش».. سرطان في بطون المصريين   - نايل 360, اليوم الأحد 5 مايو 2024 07:49 مساءً

أغذية مصانعها " بير السلم" ولاتخضع للرقابة وتجارة مشبوهة تدار بالخفاء 

مقرمشات بأشكال كثيرة مغرية في الشكل وخالية القيمة الغذائية في المضمون وتحتوي على منكهات والوان صناعية مضرة


الحاجه سماح : المعدة مابتهضمش "الزلط" 

اساتذة التغذيه والسموم: 

تحتوي على مواد ضارة والوان صناعية غير صالح  ورديئة الصنع والتخزين

 من محل صغير للإكسسوارات  في المنطقة القريبة من كلية الزراعة، تمكننا من التعرف على الكثيرين من الباعة الذين يشترون

 بضائعهم من مناطق كالبسوس وغيرها من مصانع بير السلم  حيث كان أول خيوط المغامرة، بدأنا التحقيق الذي استمر لشهور

أكياس بلاستيك لاتحمل تاريخ صلاحية

في أكياس بلاستيك لاتحمل تاريخ صلاحية وبعضها يحمل أسماء وهمية لمصانع غير موجودة اصلا أو بالنكهات التي تغرق فيها المقرمشات ليتم تمييزها مابين الكاتشاب والشطه والجبن وغيرها. تجدهم يقفون على النواصي أو منتشرين في الشوارع بعربات اليد. الوضع مختلف تماما عن التسالي التقليديه مثل "اللب والسوداني" فهذه تسالى طبيعية وتلك "تخليقية" تتعرض لكل شئ بدءا من سوء التصنيع وحتى رداءة التخزين وهذا ما قاله " حسن" صاحب "مقلة" شهيرة لبيع المقرمشات ولكن بشكلها الصحي والصالح للاستهلاك الادمى. 


" عبده" بائع صغير لا يتعدى عمره ١٤ سنة يقف ببضاعته الخالية من الباركود الذي يحفظ هويتها من تاريخ صلاحيتها أو حتى طريقة تصنيعها معرضة لكل الملوثات ليبيعها لبطون المارة التي من وجهة نظره كما يقول "تهضم الزلط" لترد عليه "الحاجه سهام": الناس بقت عيانة يا أبني ومعدة المصريين الزلط بقى تقيل عليها وما بتهضموش".

 حوار صغير دار بين ثلاثتنا عندما سألناه بشكل غير مباشر عن هوية بضاعته أو من أين يأتي بها  بحجة أن لي شقيقا يريد العمل مثلا، لتتدخل "الحاجة سهام" بائعة الملابس المعترضة بالأساس على مايبيعه. حوارا قصير يبين مأساة القصة أن الأرصفة تحتوي على أطعمه خارجة عن الرقابه ومجهولة الهويه ومطموسة ومطموس  تاريخ الصلاحية وغير صالحة للاستهلاك الادمي ولا أحد يعرف كيف تم تصنيعها.

 

"عبده" قادنا ل  احمد" الذي ذهبنا معه لمحل صغير ب "الخصوص" بالقرب من احد الكباري في مكان متواري حيث فتح بابه لنجد عشرات العشرات من الأجولة الشفافة المملوءة ب "الفنكوش" والمخزنة بمكان مكتوم وغير صحي وخالية من كل البيانات مثل الصلاحية والهوية وطريقة الاستخدام، وصرخ: " عاوزين كام كيلو؟ " لنخترع اختلافنا على السعر ونرحل في صمت بينما ظل " عبده" يحاول اقناعي بالسعر البخس اذا ماقورن بالسعر الذي سأبيعه به وسعر " المقله" !!!

اردأ انواع الدقيق وتاريخ الصلاحيه منتهي وبعضه كان مسوس

" علي" الذي كان يجلس معنا وهو لايعرف هويتنا الحقيقية بعد ان ترك العمل في مصنع بير سلم للمقرمشات في القليوبيه قال :" هقولك ايه بس .. كانوا بيجيبوا اردأ انواع الدقيق وتاريخ الصلاحيه منتهي وبعضه كان مسوس وكانت حاجات حرام فعلا .. ربنا تاب علينا فعلا" واضاف " ويغرقها الوان وطعوم برده متعرفيش منين وكله يستخبى وكله في بطن الناس"!!

 أطباء التغذية العلاجية  أكدوا أن تناول هذه المقرمشات هو أحد مسببات الإصابة بالأنيميا لدى الأطفال وهذه المقرمشات أصبحت من أشهر وسائل التسالي لدى الأطفال والأسرة ويتم الإفراط في تناولها وبدون وعي، بالإضافة إلى أن تلك المقرمشات التي اصبحت على موائدنا لابد من  التحقق من طريقة تصنيعها التي تعتمد على مكسبات الطعم التي تتحول لمادة مسرطنة بعد القلي في الزيت؛ مما يجعلها  تفتقر لكافة المواصفات الصحية في طريقة إعدادها؛ خاصة أنها غير معلومة تاريخ الإنتاج والصلاحية لها.

وفي نفس السياق تقول ابحاث التغذية العلاجية إن الجميع لا يدرك خطورة تناول المنتجات الصناعية خاصة المقرمشات سواء  المعلومة والمجهولة المصدر  حيث إن هذه المقرمشات تحتوي على تركيزات عالية من مادة أكريلامايد والتي تظهر بعد القلي أو التحميص؛ والتي تتحول إلى أكبر وأسرع مصدر للإصابة بالأمراض السرطانية.

يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق