جعجع: لا خلفيّات سيئة لدول الاتحاد الأوروبي بل هي اختارت الحلّ الأسهل وهو إبقاء النازحين لدينا - نايل 360

0 تعليق ارسل طباعة

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
جعجع: لا خلفيّات سيئة لدول الاتحاد الأوروبي بل هي اختارت الحلّ الأسهل وهو إبقاء النازحين لدينا - نايل 360, اليوم الاثنين 20 مايو 2024 03:00 مساءً

اشار رئيس حزب القوات اللبنانيّة سمير جعجع، حول تفاوتت التفسيرات لبيان اللجنة الخماسيّة، بين من بالغ في التفاؤل ومن اعتبره ورقة نعي، الى ان "لا هيك ولا هيك"، معتبرا أنّها "ليست المحاولة الأخيرة للجنة، ولكن لا يعني ذلك أنّنا سننتخب رئيساً بعد أسبوعين، إذ هي خطوة إضافيّة على طريق "الخماسيّة" التي تعمل للرئاسة أكثر من بعض الفرقاء اللبنانيّين، خصوصاً من يقومون بتعطيلها، بينما تسعى هي الى البحث عن مخارج".

واعتبر في حديث لموقع الـ"MTV"، أن "رئاسة الجمهوريّة مسألة لبنانيّة بامتياز، وعلى النوّاب تحمّل مسؤوليّاتهم، وخصوصاً رئيس المجلس النيابي"، لافتا الى اننا "ننتظر زيارة الموفد الفرنسي جان ايف لودريان الى لبنان، لأنّه يتابع الملف من مختلف جوانبه، وهم ملمّ بالخطوات وخصوصاً لجهة تحديد المواصفات التي وُضعت لانتخاب رئيس في الاجتماع الذي عُقد في الدوحة منذ عامٍ تقريباً، وهي ضروريّة جدّاً للوصول الى رئيس". واوضح انني "لست متفائلاً كثيراً، ولكن على اللجنة الخماسيّة أن تتابع عملها عبر الضغط على محور الممانعة لكي يكفّ عن دوره التعطيلي".

ورأى جعجع أنّ "محور الممانعة فاشل بكلّ شي إلا بالكذب وتحوير الوقائع"، معتبرا أن "الأكثر وضوحاً في بيان الخماسيّة كان الدعوة الى التشاور، على طريقة دعوة تكتل الاعتدال الوطني التي كنّا في طليعة من وافق عليها. إذ ليس صحيحاً أنّ اللجنة دعت الى حوار على طريقة رئيس مجلس النواب نبيه بري، بل الى تشاور على طريقة تكتل الاعتدال، وقد سمّوه بالإسم. هذا التشاور قائم أصلاً منذ بدء الفراغ الرئاسي، ولكنّه يواجه تعطيلاً من محور الممانعة بسبب عجز الأخير عن إيصال مرشّحه سليمان فرنجيّة".

واعتبر أنّنا "بصدد انتخاب رئيس للجمهوريّة، ولكن من دون شكّ هناك الكثير من القضايا التي تحتاج الى حوار في لبنان للوصول الى حلولٍ لها، إلا أنّ تجارب جلسات الحوار السابقة لم تؤمّن حلاً لأّيً من مشاكلنا. لا يعني ذلك أنّنا ضدّ تكرار تجربة الحوار، ولكن علينا قبل ذلك أن ننتخب رئيساً ونشكّل حكومة وحينها لا مانع من عقد جسات حوار نفضّل أن يكون في قصر بعبدا، بحضور رئيس جمهوريّة وحكومة أصيلة". واضاف أنّه "يتبقّى سنتان من عمر المجلس النيابي"، كاشفاً عن "اتصالات تجري من تحت الطاولة، خصوصاً بين جبران باسيل وحزب الله ممكن أن تؤدّي الى اتفاق على رئيس خنفشاري".

ولفت ردا على سؤال حول "ماذا لو وصل هذا "الرئيس الخنفشاري"، الى ان "لا حول ولا قوّة إلا بالله. نلتزم بقواعد اللعبة كما هي، إذ علينا أن نكون جمهوريّين لا انتقائيّين ونختار ما يناسبنا. ولكنّنا طبعاً، سنقوم بكلّ ما يلزم لمنع وصول هذا المرشّح الذي سيتّفق عليه باسيل وحزب الله".

وعن النصيحة التي يوجّهها الى اللجنة الخماسيّة، يقول رئيس "القوات"، "أعضاء اللجنة الخماسية صادقون، وإذا أرادوا الوصول الى نتيجة، فعليهم الذهاب الى صلب المشكلة، وهي عدم دعوة بري الى جلسة بدوراتٍ متعدّدة، لا بل هو يكتفي للأسف بجلسات فولكوريّة لأنّنا نعلم جميعاً بأنّ لا أحد يملك قدرةً على إيصال رئيس من الدورة الأولى، ولكنّ الأمر سيكون متاحاً في الدورتين الثانية أو الثالثة. وبالتالي عليهم أن يدركوا مكمن الداء، وهو تعطيل الرئيس بري للانتخابات الرئاسيّة".

في سياق منفصل، اوضح جعجع أن "لا خلفيّات سيئة لدول الاتحاد الأوروبي، بل هي اختارت الحلّ الأسهل، وهو إبقاء النازحين لدينا لأنّها لا تريد الاعتراف بنظام بشار الأسد ولا تريد استقبال النازحين على أراضيها. نعمل على إقناع هذه الدول بأنّها تتعاطى مع السوريّين المحتاجين على أرضنا، وإن عادوا الى بلادهم يمكنهم أن يواصلوا التعاون معهم أيضاً، وقد قطعنا خطوات على هذا الصعيد"، مضيفا أن "في سوريا حاليّاً 16 مليون سوري، فماذا سيحصل إذا كانوا 17 مليوناً ونصف المليون"؟.

أمّا عن موقف مكتب المفوّضية السامية اللاجئين، فأشار جعجع الى أنّ "الكتاب الذي وجّهه رئيس المكتب يشكّل تعدّياً على الدولة اللبنانيّة وسيادتها"، داعيا "وزير الداخليّة بسام مولوي، وهو القاضي القانوني، الى اتخاذ إجراءات بحقّ رئيس مكتب المفوضيّة، وندرس أيضاً خطوات يمكننا القيام بها في هذا الإطار، ولن نترك هذا الموضوع وسنتعاون مع الجميع بهدف الوصول الى حلّ بعد أشهر لا أكثر".

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق