رفعت بريان دريسن، معلمة سابقة من ولاية يوتا، دعوى قضائية ضد شركة أسترازينيكا، مدعية أنها أصيبت بإعاقة دائمة نتيجة لقاح كوفيد-19 الذي طورته الشركة.

وتعرضت دريسن لاعتلال عصبي حاد بعد مشاركتها في تجربة سريرية للقاح في عام 2020، مما أسفر عن تنميل مستمر وألم شديد عبر جسدها.

وواجهت دريسن صعوبات كبيرة بعد التطعيم، مما أدى إلى تركها لوظيفتها وعجزها عن العمل. في دعواها، تزعم أن أسترازينيكا فشلت في توفير الرعاية الطبية اللازمة للآثار الجانبية التي تعرضت لها، ولم تغطي تكاليف علاجها الطبي التي تراكمت بعد التطعيم.

تأتي هذه الدعوى في وقت تواجه فيه أسترازينيكا عدة دعاوى قضائية مماثلة في المملكة المتحدة، حيث يطالب المدعون بتعويضات قد تصل إلى ملايين الجنيهات. تشير هذه الحالات إلى تحديات محتملة في سلامة اللقاحات وإدارة التعويض عن الآثار الجانبية النادرة لكن الخطيرة.