رياضة - مصر تحسم مصير «كامب ديفيد» وشكري يوجه تحذير جديد لإسرائيل - نايل 360

0 تعليق ارسل طباعة

قال وزير الخارجية المصري سامح شكري، إن هناك آليات نظمتها «اتفاقية السلام» مع إسرائيل لمراجعة أي مخالفة قد تحدث في إطار فني من خلال اللجنة العسكرية المشتركة بين الجانبين، محذرا في الوقت نفسه مما يترتب على اجتياح رفح من «أضرار بالغة» بالمدنيين.

وأضاف شكري لمراسل «سكاي نيوز عربية» حول تداعيات سيطرة إسرائيل على معبر رفح خاصة على اتفاقية السلام المصرية الإسرائيلية إن اتفاقية السلام خيار مصر الاستراتيجي منذ أربعين عاما وأن الاتفاقية هي ركيزة السلام في المنطقة.

وأوضح شكري الذي كان يتحدث خلال مؤتمر صحفي مشترك مع تانيا فايون نائبة رئيس الوزراء ووزيرة الشئون الخارجية والأوروبية بسلوفينيا، إن على إسرائيل ان تتحمل مسئولية في توفير المساعدات للفلسطينيين بعد أن سيطرت على معبر رفح.

وشدد وزير الخارجية، على أن مصر مستمرة في جهودها للوساطة من أجل التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة.

رفض الاجتياح

وجدد شكري رفض مصر التدخل العسكري الإسرائيلي في رفح بجنوب قطاع غزة، محذرا مما يترتب على هذه الخطوة من «أضرار بالغة» بالمدنيين.

وأشار شكري خلال مؤتمر صحفي بالقاهرة مع نائبة رئيس الوزراء ووزيرة خارجية سلوفينيا تانيا فايون إلى ضرورة التوصل إلى وقف إطلاق النار وتبادل المحتجزين في غزة «حتى يتم احتواء الأزمة وتداعياتها في توسيع رقعتها في المنطقة».

كان الجيش الإسرائيلي قد طالب الفلسطينيين في منشورات بإخلاء مخيمات رفح والشابورة وخربة العدس والجنينة في جنوب القطاع والتوجه إلى «المنطقة الإنسانية»، في إشارة إلى منطقة المواصي.

وذكرت وسائل إعلامية فلسطينية اليوم أن القصف الإسرائيلي المتواصل على مدينة رفح بجنوب القطاع أسفر عن مقتل 18 شخصا. وأضافت أن غرب المدينة يشهد أيضا قصفا مدفعيا متواصلا، وأن هناك حركة نزوح كبيرة من شرق رفح باتجاه غرب المدينة والمحافظة الوسطى.

ودعا شكري جميع الأطراف إلى التفاوض «من منطلق المرونة لنصل إلى وقف إطلاق النار لأن الوضع الإنساني لا يحتمل».

وقال إن «هناك أطروحات معتدلة تلبي الغرض لإسرائيل وحماس يجب أن يتم الموافقة عليها حتى تكون هناك هدنة وتبادل للمحتجزين».

مصر تكذب دولة الاحتلال

أعاد مصدر مصري رفيع المستوى، اليوم الأحد، التأكيد بعدم وجود تنسيق مصري إسرائيلي كما تداولته وسائل إعلام إسرائيلية بشأن التنسيق مع مصر في معبر رفح.

وأكد المصدر لـ «القاهرة الإخبارية»، قيام مصر بتحذير إسرائيل من خطورة التصعيد وتداعياته على الأوضاع الإنسانية بقطاع غزة.

وفي وقت سابق، أكدت مصادر خاصة بـالقناة أن محور فيلادلفيا هو طريق ضمن أراضي قطاع غزة، وسُمي بهذا الاسم عقب توقيع اتفاق أوسلو وقبل دخول الرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات إلى غزة، لافتة إلى أنه تم عمل خرائط للقطاع بين الارتباط العسكري DCO والجانبين الفلسطيني والإسرائيلي.

وأفادت المصادر، بأنه تم الاتفاق على زيادة أعداد العناصر الأمنية المصرية بالمنطقة الحدودية مع قطاع غزة لتأمينها.

وذكرت المصادر، أنه تم تقسيم القطاع لمناطق وتسميتها بأسماء مختلفة لتسهيل عملية التعرف، مشيرة إلى أنه تم تحديد المناطق والتنسيق بقطاع غزة فيما بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي لوجود قوات إسرائيلية ومستوطنات داخل القطاع وقتها.

وساطة مصرية

ولم تتوقف اتصالات مصر مع مختلف الأطراف خاصة إسرائيل والولايات المتحدة الأمريكية وحركة حماس، للحفاظ على مسار المفاوضات الجارية وتجنب التصعيد، حتى يصبح اتفاق الهدنة ووقف إطلاق النار واقعًا على الأرض.

وتواصل مصر جهودها للوصول إلى هدنة شاملة في قطاع غزة وإنهاء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة المستمر منذ 7 أكتوبر الماضي.

ويعاني قطاع غزة تدهورًا في الأوضاع الإنسانية بعد إغلاق الجانب الإسرائيلي لكل المعابر الفلسطينية، التي تعد شريان الحياة في ظل الحرب المتواصلة على القطاع.

فيما تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي ارتكاب جريمة الإبادة الجماعية في قطاع غزة، لليوم الـ218 تواليًا، عبر شن عشرات الغارات الجوية والقصف المدفعي، مع ارتكاب مجازر ضد المدنيين، وسط وضع إنساني كارثي نتيجة الحصار ونزوح أكثر من 90% من السكان.

تحذير مصري

وحذرت مصر إسرائيل من تداعيات استمرار سيطرتها على معبر رفح، رافضة التنسيق معها في دخول المساعدات من المعبر الحدودي، بسبب التصعيد الإسرائيلي، بحسب مصدر رفيع المستوى.، فيما تحدثت صحف عبرية عن إخلاء مصر للشاحنات من منطقة معبر رفح من ناحيتها ماينذر بتدهور الأوضاع.

نقلت قناة القاهرة الإخبارية الفضائية المصرية يوم السبت عن مصدر رفيع المستوى قوله إن مصر رفضت التنسيق مع إسرائيل في دخول المساعدات من معبر رفح بسبب «التصعيد الإسرائيلي غير المقبول وحملتها مسؤولية عن تدهور الأوضاع بقطاع غزة أمام كافة الأطراف».

وسيطرت القوات الإسرائيلية في السابع من مايو على المعبر الحدودي الرئيسي في رفح، مما أدى إلى إغلاق طريق حيوي لإيصال المساعدات إلى القطاع المحاصر.

وقالت الأمم المتحدة ومنظمات إغاثة دولية إن إغلاق المعبرين المؤديين إلى جنوب غزة، وهما رفح وكرم أبو سالم الذي تسيطر عليه إسرائيل، أدى فعليا إلى عزل القطاع عن المساعدات الخارجية ولم يعد هناك سوى القليل جدا من المؤن المتاحة بالداخل.

اقرأ أيضا: مصدر مصري يكشف كيف يتابع السيسي أحداث غزة؟

«هتان سيف».. أول ملاكمة سعودية تدخل التاريخ بالضربة القاضية في دوري المقاتلين المحترفين

قدمنا لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار الرياضية فى هذا المقال : رياضة - مصر تحسم مصير «كامب ديفيد» وشكري يوجه تحذير جديد لإسرائيل - نايل 360, اليوم الأحد 12 مايو 2024 04:16 مساءً

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق