إسرائيل تتوغل في رفح وحماس تعيد تنظيم صفوفها في أماكن أخرى بقطاع غزة - نايل 360

0 تعليق ارسل طباعة

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
إسرائيل تتوغل في رفح وحماس تعيد تنظيم صفوفها في أماكن أخرى بقطاع غزة - نايل 360, اليوم الأحد 12 مايو 2024 03:00 مساءً

تقاتل القوات الإسرائيلية الفصائل الفلسطينيية المسلحة في أنحاء قطاع غزة اليوم الأحد بما في ذلك أجزاء من شمالي القطاع المدمر الذي قال الجيش إنه طهره قبل أشهر حيث استغلت حماس الفراغ الأمني لإعادة تنظيم صفوفها.

وصورت إسرائيل مدينة رفح جنوبي قطاع غزة على أنها المعقل الأخير لحماس، قائلة إنه يتعين عليها اجتياحها حتى تنجح في تحقيق أهدافها المتمثلة في تفكيك الجماعة وإعادة عشرات الرهائن. وتوسعت العملية المحدودة هناك في الأيام الأخيرة، مما أجبر حوالي 300 ألف شخص على النزوح.

ورفض رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو خطط ما بعد الحرب التي اقترحتها الولايات المتحدة بشأن قيام السلطة الفلسطينية، التي تدير أجزاء من الضفة الغربية التي تحتلها إسرائيل، بحكم غزة بدعم من الدول العربية والإسلامية. وتعتمد هذه الخطط على التقدم نحو إنشاء دولة فلسطينية، وهو الأمر الذي تعارضه حكومة نتنياهو بشدة.

وأفاد فلسطينيون بوقوع قصف إسرائيلي عنيف خلال الليل في مخيم جباليا للاجئين ومناطق أخرى في شمالي قطاع غزة، الذي تعرض لدمار واسع النطاق وعزلته القوات الإسرائيلية إلى حد كبير منذ أشهر. ويقول مسؤولو الأمم المتحدة إن هناك "مجاعة شاملة" هناك.

وقال سكان إن الطائرات الحربية والمدفعية الإسرائيلية قصفت المخيم ومنطقة الزيتون شرق مدينة غزة حيث تقاتل القوات الإسرائيلية نشطاء فلسطينيين منذ أكثر من أسبوع. وقد دعوا عشرات الآلاف من الأشخاص إلى الانتقال إلى المناطق المجاورة.

وقال عبد الكريم رضوان، وهو فلسطيني يبلغ من العمر 48 عاما من جباليا: "كانت ليلة صعبة للغاية". وأضاف رضوان أنهم سمعوا قصفا مكثفا ومستمرًا منذ منتصف نهار السبت "هذا جنون."

في السياق ذاته، قال مسعفون من الدفاع المدني الفلسطيني إنهم لم يتمكنوا من الاستجابة لنداءات المساعدة المتعددة الواردة من المنطقتين، وكذلك من رفح، على الطرف الجنوبي من غزة.

بالإضافة إلى جباليا والزيتون، تعمل القوات أيضاً في بيت لاهيا وبيت حانون، وهما بلدتان قريبتان من الحدود الشمالية لقطاع غزة مع إسرائيل وتعرضتا لقصف شديد في الأيام الأولى للحرب.

وقالت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، المقدم الرئيسي للمساعدات في غزة، إن 300 ألف شخص فروا من رفح منذ بدء العملية هناك. ويتجه معظمهم إلى مدينة خان يونس القريبة أو المواصي التي لحقت بها أضرار جسيمة، وهو مخيم مكتظ يقع على الساحل حيث يعيش نحو 450 ألف شخص بالفعل في ظروف مزرية.

وحذرت الأمم المتحدة من أن الاجتياح المخطط له على نطاق واسع في رفح من شأنه أن يزيد من شل العمليات الإنسانية ويتسبب في ارتفاع عدد القتلى وسط المدنيين.

تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news

فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats App
إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق