لم يسبق لاي نجم ان ابقى على حالة الغموض يكتنف مستقبله مثلما حدث مع المهاجم الفرنسي كيليان مبابي لاعب باريس سان جيرمان .

فرغم ان مبابي اعلن رحيله عن باريس في كانون الثاني المنصرم الا انه حتى هذه اللحظة لم يعلن رسميا عن النادي الذي سيلعب له الموسم القادم حيث يبقى توقيعه لريال مدريد مجرد تخمينات .

و يبدو ان الابقاء على حالة الغموض كان عملا مبرمجا و مخططا له من قبل الاطراف الثلاثة المعنية بمستقبل مبابي ، اللاعب نفسه و ناديه الحالي باريس سان جيرمان و ناديه المستقبلي و ذلك من اجل الحفاظ على حالة السوسبانس اطول فترة ممكنة و التي بلغت اشهرا حتى الان و مرشحة لتستمر على الاقل حتى بداية شهر يونيو.

و يبدو ان عنصر المفاجأة كان جزء من صفقة مبابي كونه يجعل اسم اللاعب و اسم ناديه الحالي و اللاحق تحت الاضواء الاعلامية و الجماهيرية مدة طويلة تجعل الاطراف الثلاثة تستفيد ماليا من هذا الزخم في مواقع التواصل الاجتماعي حيث المتابعات ترتفع نسبتها بنسبة صاروخية  ، و حتى مبيعات قميص مبابي ستزيد بمعدلات سريعة  و هذا هو الهدف الاساسي من الغموض و بعد الاعلان عن اسم النادي سيحدث ضجة اعلامية و جماهيرية ضخمة تحقق هي الاخرى ارباحا مالية كبيرة .