وسط تصعيدٍ العدو الاسرائيلي لمجازره في قطاع غزة، وقصفِ المنازلِ على رؤوسِ ساكنِيها، في رفح وفي أحياءِ غزةَ وجباليا، معَ استمرارِ إغلاقِ المعابرِ ووقفِ إدخالِ المساعدات، ما يُنذرُ بكارثةٍ إنسانيّةٍ في أرجاءِ القطاعِ المحاصَر. تواصل المقاومة عملياتها البطولية ومواجهاتها مع قوات الاحتلال موقعه في صفوفهم الخسائر الكبيرة في الأرواح والعتاد.

وفي السياق، أعلنت كتائب القسام (الجناح العسكري لحركة حماس) اليوم الجمعة إيقاع قوة صهيونية بكمين مُحكم بعد تفجير حقل الغام مُعد مسبقاً داخل موقع ثكنة سعد صايل شرقي رفح ما أدى الى إيقاع أفرادها بين قتيل وجريح.

واستهدف مجاهدو القسام في العملية المركبة والمتزامنة مبنىً تحصَّن فيه عددٌ من الجنود الصهاينة بقذيفة “TBG” وكذلك استهدفوا ناقلة جند كانت أسفل المبنى ودبابتين صهيونيتين بقذائف “الياسين 105” اضافة الى مجموعة راجلة من الجنود كانوا بجوار الناقلة بقذيفة مضادة للأفراد.

من جهة ثانية، أعلن قائد ميداني في المقاومة ان المجاهدين يخوضون اشتباكات ضارية مع قوات الاحتلال جنوب غرب حي الزيتون شمال قطاع غزة حيث تتركز الاشتباكات في محيط مسجد بدر وعيادة الوكالة.

وقد تمكن المجاهدون من تدمير عدة آليات منذ الأمس إضافة إلى إمطار قوات العدو بقذائف الهاون من عيار ستين ميلميتراً.

من جهتها، أعلنت سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، أنها سيطرت على طائرة مسيرة إسرائيلية من نوع سكاي لارك في مدينة رفح، كما بثت السرايا مشاهد من “حمم الهاون التي دكّ بها المجاهدون جنود وآليات العدو المتوغلة شرق مدينة رفح”.

وقالت السرايا ايضاً  إن مقاوميها قصفوا تجمعاً لآليات وجنود جيش الاحتلال في شارع “8” بحي الزيتون جنوبي مدينة غزة وسط القطاع.

جيش الاحتلال الإسرائيلي أقرّ من جهته، باعتراض صاروخين أطلقا من رفح جنوب قطاع غزة باتجاه موقع كرم أبو سالم العسكري.

يأتي ذلك في وقت تحدثت فيه وسائل اعلام العدو عن هبوط مروحية عسكرية “اسرائيلية” في مستشفى سوروكا بالنقب على متنها جنود جرحى من معارك شرق رفح.

ويُذكر أنه منذ أيام عدة تستهدف كتائب القسام موقع كرم أبو سالم العسكري بصواريخ رجوم قصيرة المدى.

المصدر: موقع المنار