حماة-سانا

تركزت مطالب المشاركين في المؤتمر السنوي لغرفة تجارة حماة حول أهمية تسهيل انسياب السلع إلى السوق المحلية وتصدير المنتجات إلى الأسواق الخارجية وتأمين المحروقات وحوامل الطاقة اللازمة لعمل التجار والصناعيين، نظراً لارتفاع سعر الكيلو واط الصناعي مؤخراً، ما حد من قدرة المنتجات على المنافسة محلياً وخارجياً.

ودعا المشاركون إلى تحقيق العدالة الضريبية وتوضيح آليات الربط الإلكتروني للفواتير المصدرة مع الإدارة الضريبية وتسهيل عملية تمويل المستوردات نظراً للتأخير الحاصل في الموافقات على منصة التمويل وما يلحق ذلك من خسارة بالصناعيين والتجار نتيجة تغير الأسعار.

من جانبه أكد عضو القيادة المركزية لحزب البعث العربي الاشتراكي الدكتور محمود زنبوعة رئيس المكتب الاقتصادي المركزي أهمية الدور الذي تؤديه غرفة تجارة حماة على الصعيدين الاقتصادي والاجتماعي من خلال تفعيل النشاط التجاري ودورها الإنساني الذي قامت به خلال كارثة الزلزال الذي ضرب سورية في السادس من شباط العام الماضي، مشيرا إلى دور الغرفة أيضاً في تنظيم مهرجانات التسوق، انطلاقاً من الواجب الوطني والمسؤولية الاجتماعية بحيث يكون هناك دعم حقيقي للمواطن.

من جانبه رئيس غرفة تجارة حماة يوسف الأصفر لفت إلى أن تجار حماة يسعون جاهدين لتنشيط الحركة الاقتصادية والمساهمة الفعالة في إعادة إعمار سورية، داعياً إلى تطوير الأنظمة والقوانين التي تهم الأنشطة الاقتصادية وتذليل الصعوبات أمام التاجر لدفع عملية التنمية قدماً.

بدوره عرض أمين سر غرفة تجارة حماة الدكتور ظافر الكوكو نشاطات الغرفة العام الفائت مثل تنظيم مهرجان التسوق “ربيع الخير” وتوقيع مذكرة تفاهم مع وزارة التربية، بما ينعكس إيجاباً على طلاب الثانويات التجارية وخريجي المعهد التقاني التجاري من خلال التدريب والتأهيل في المركز التابع للغرفة وإيجاد فرص عمل جديدة.

حضر المؤتمر أمين فرع حماة لحزب البعث العربي الاشتراكي أشرف باشوري وممثلة وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك ماية درويش وممثل اتحاد غرف التجارة السورية عبد الرزاق حسين.

عبدالله الشيخ

متابعة أخبار سانا على تلغرام https://t.me/SyrianArabNewsAgency