وقال وكيل وزارة التربية والتعليم بمحافظة الاقصر ان المبادرة تستهدف زراعة 1000 نخلة دوم، لأنه على رأس الأشجار التي أوشكت على الإندثار، نخيل الدوم من الأشجار المُعمّرة، التي تتحمل درجات الحرارة المرتفعة، ويقال إن غارسه لا يأكل منه، لأنه يأخذ عقوداً طويلة حتى يُثمر، وهو نبات يتحمل درجة الحرارة العالية وقلة المياه؛ لأن جذوره تمتد في أعماق الأرض لأكثر من 1000 متر، بحثًا عن المياه الجوفية".

مضيفاً انه قد يتساءل البعض لماذا الدوم تحديداً؟  لأن الدوم  مفيد جداً لمرضى الضغط العالي، ويعمل على علاج الربو. كما أن له فاعليه كبيرة لخفض نسبة الكوليسترول في الدم، وقد قمنا اليوم بغرس أول شتلة بمدرسة القرنة الزراعية.

وقد عقد خالد عدة اجتماعات لدراسة أبعاد المبادرة والإعداد لها بالإدارة العامة للتعليم الفني برئاسة جمال عثمان، والذي أوضح بدوره أن الدوم لا يُنتفع من ثماره فحسب؛ وإنما  تستعمل أوراقه في عمل السلال والحبال وخشبه في النجارة وثمار الدوم وجدت بكثرة في مقابر القدماء المصريين، كما يمكن استخدامه في صناعة الأصباغ وغيرها.

يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل