وأعلنت شركة الطيران، التي خضعت لإعادة هيكلة واسعة على مدى السنوات السبع الماضية شملت إدارتها، تحقيق أرباح "قياسية" بعد خصم الضرائب بلغت 526 مليون درهم (143 مليون دولار) ارتفاعا من 59 مليونا في العام السابق.

وارتفعت الإيرادات 21 بالمئة إلى 5.739 مليار درهم في الفترة من يناير إلى مارس بفضل زيادة عدد الركاب بنحو 41 بالمئة إلى 4.2 مليون راكب.

وفي بيان اليوم، قال الرئيس التنفيذي لشركة الاتحاد للطيران، أنتونوالدو نيفيس: "يسرنا أن نعلن عن بداية قوية للسنة المالية 2024، حيث بلغت أرباحنا في الربع الأول ما يعادل صافي الربح الكلي للسنة المالية 2023، وسنواصل رحلتنا نحو توسيع الهامش".

وأضاف: "على الرغم من بداية شهر رمضان المبارك هذا العام في أول شهر مارس، مقارنة بنهاية مارس في العام الماضي، إلا أننا استطعنا زيادة الربح بشكل كبير، ما يدل على قدرة أعمالنا على التكيف".

وقال: "خططنا موجهة نحو التوسع في شبكتنا وتعزيز عروضنا بينما نواصل ربط عدد أكبر من المسافرين إلى وعبر أبوظبي"

وفي مارس الماضي، قال نيفيس لوكالة رويترز إن شركة الطيران المملوكة للدولة تعمل على تحسين الشفافية والحوكمة والميزانية استعدادا للطرح العام في حال قررت القابضة (إيه.دي.كيو)، أحد صناديق الثروة السيادية في أبوظبي، المالكة للشركة المضي في خطة إدراجها.

وذكرت بلومبرغ في وقت سابق أن القابضة إيه.دي.كيو التي استحوذت على الاتحاد للطيران في أكتوبر 2022 وعينت نيفيس رئيسا تنفيذيا لها، تفكر في طرح عام أولي لشركة الطيران خلال العام الجاري.