اليمن – أعلنت جماعة الحوثي، الخميس، استهداف 3 سفن إسرائيلية في خليج عدن والمحيط الهندي، بعدد من الصواريخ والمسيرات، محققة “إصابات دقيقة”.

جاء ذلك وفق بيان المتحدث العسكري للجماعة يحيى سريع، اطلعت عليه الأناضول.

وقال سريع إن “القوات البحرية وسلاح الجو المسير والقوة الصاروخية (تتبع الحوثيين) نفذت عملية مشتركة، استهدفت سفينتي إم إس سي ديغو، وإم إس سي غينا الإسرائيليتين في خليج عدن بعدد من الصواريخ البالستية والطائرات المسيرة، وكانت الإصابة دقيقة”.

وأوضح أن “القوة الصاروخية (الحوثية) نفذت عمليتين نوعيتين في المحيط الهندي والبحر العربي استهدفتا سفينة إم إس سي فيتوريا ( الإسرائيلية)، وكانت الإصابة مباشرة”.

وأكد أن قوات الجماعة “تتابع تطورات الموقف في قطاع غزة، ولن تتردد في تصعيد عملياتها العسكرية انتصارا لمظلومية الشعب الفلسطيني”.

متحدث الجماعة شدد على الاستمرار “في منع الملاحة الإسرائيلية أو المتجهة إلى موانئ فلسطين المحتلة في منطقة العمليات المعلن عنها، وذلك حتى رفع الحصار ووقف العدوان في قطاع غزة”.

ولم يصدر تعليق من إسرائيل بشأن هذا البيان حتى الساعة 7:00 (ت.غ).

ومساء الجمعة، أعلنت جماعة الحوثي بدء تنفيذ مرحلة رابعة من التصعيد في هجماتها “التضامنية” مع غزة، على خلفية “التحضير الجاد لإسرائيل لتنفيذ عملية عسكرية عدوانية” ضد مدينة رفح جنوبي القطاع الفلسطيني.

و”تضامنا مع غزة” التي تواجه حربا إسرائيلية مدمرة منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، استهدف الحوثيون بصواريخ ومسيّرات سفن شحن إسرائيلية أو مرتبطة بها في البحرين الأحمر والعربي.

ومع تدخل واشنطن ولندن عبر تحالف يشن ضربات على مواقع للحوثيين في اليمن، واتخاذ التوتر منحى تصعيديا في يناير/ كانون الثاني الماضي، أعلنت جماعة الحوثي أنها باتت تعتبر كافة السفن الأمريكية والبريطانية ضمن أهدافها العسكرية.

وفي الآونة الأخيرة، قالت الجماعة إنها ستوسع ضرباتها لـ”تشمل السفن المرتبطة بالعدو المارة في المحيط الهندي عبر طريق رأس الرجاء الصالح”.

ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، تشن إسرائيل حربا على غزة، خلفت أكثر من 113 ألفا بين قتيل وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وحوالي 10 آلاف مفقود وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة أطفال ومسنين.

وتواصل إسرائيل الحرب رغم صدور قرار من مجلس الأمن الدولي بوقف القتال فورا، وكذلك رغم أن محكمة العدل الدولية طالبتها بتدابير فورية لمنع وقوع أعمال “إبادة جماعية”، وتحسين الوضع الإنساني بغزة.

 

الأناضول