اكدت مصادر مطلعة بصنعاء عن تصاعد حدة الخلافات الناشبة بين جماعة الحوثي وحزب المؤتمر الشعبي العام "الجناح المقرب من الرئيس الراحل صالح" وذلك على خلفية تجديد الأخير رفضه تقديم مرشح لرئاسة الحكومة الانقلابية الجديدة ومطالبته بتسوية ازمة صرف الرواتب المنقطعة للموظفين.
وأشارت المصادر في تصريحات لـ" المشهد اليمني" أن قيادة حزب المؤتمر الشعبي العام المتحالفة مع الحوثيين رفضت مجددا طلب قيادة جماعة الحوثي بتقديم مرشح لرئاسة الحكومة الانقلابية الجديدة وانهاء حالة المراوحة التي فرضت على الأخيرة تكليف الحكومة السابقة بمواصلة مهامها كحكومة "تسيير أعمال " .
ولفتت المصادر الى أن قيادة حزب المؤتمر تواصل التشبث باشتراطها للموافقة على تقديم مرشح لرئاسة الحكومة والمتمثل في صرف رواتب الموظفين المنقطعة بشكل مرحلي من الموارد المالية المتاحة وهو ما ترفضه قيادة الحوثيين التي تستمر في الاستحواذ على الموارد المالية بشكل منفرد.