واشنطن تعلِّق شحنة قنابل.. وتل أبيب تؤكد «تحالف الأبواب المغلقة» - نايل 360

0 تعليق ارسل طباعة

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
واشنطن تعلِّق شحنة قنابل.. وتل أبيب تؤكد «تحالف الأبواب المغلقة» - نايل 360, اليوم الخميس 9 مايو 2024 01:27 صباحاً

قالت وكالة الأنباء الفلسطينية أمس، إنَّ السلطات الإسرائيلية أغلقت معبر كرم أبو سالم من جديد، بعد إدخاله شاحنة وقود واحدة تابعة لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا).وجاء ذلك بعدما أعلن الجيش الإسرائيلي -في وقت سابق أمس- إعادة فتح المعبر؛ «لإدخال المساعدات الإنسانية» إلى قطاع غزَّة.

وكانت إسرائيل قد أعلنت إعادة فتح معبر كرم أبو سالم الحدودي، المستخدم لإيصال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزَّة، وذلك بعد أربعة أيام على إغلاقه في أعقاب هجوم صاروخي أدَّى إلى مقتل وجرح أربعة جنود.

وقال الجيش الإسرائيلي -في بيان مشترك، مع «كوجات» (وحدة تنسيق أعمال الحكومة الاسرائيلية في الاراضي الفلسطينية، التابعة لوزارة الدفاع الاسرائيلية، والتي تشرف على إدخال المساعدات)- «تصل الشاحنات القادمة من مصر بالفعل إلى المعبر»، مشيرًا إلى أنها «تحمل مساعدات إنسانية، بما في ذلك الغذاء والمياه، ومعدات الإيواء، والأدوية، والمعدات الطبيَّة التي تبرَّع بها المجتمع الدولي».

وأضاف البيان إنَّه «بعد تفتيش المساعدات سيتم نقلها إلى جانب غزَّة من المعبر». وذكر البيان أنَّ معبر إيريز الآخر يواصل العمل لإيصال المساعدات إلى الأراضي الفلسطينية.

من جهتها أعلنت جولييت توما المتحدِّثة باسم الأونروا (وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين) «أنَّ معبر كرم أبو سالم غير مفتوح».

وفي بيان المتحدِّث باسم الخارجية المصرية أحمد أبو زيد على منصَّة «إكس» (تويتر سابقًا) أدانت مصر «العمليَّات العسكريَّة في مدينة رفح الفلسطينيَّة، وسيطرتها على الجانب الفلسطيني لمعبر رفح»، كما حذَّرت وزارة الخارجية المصريَّة من أنَّ هذه العمليات الإسرائيلية في مدينة رفح تهدِّد مصير الجهود المضنية المبذولة للتوصُّل إلى هدنة مستدامة داخل غزَّة.

وأضاف البيان إنَّ مصر تعتبر هذا «التصعيد الخطير» يهدِّد حياة أكثر من مليون فلسطيني.

يأتي ذلك فيما كثَّف الجيش الإسرائيلي فجر أمس الأربعاء غاراته الجويَّة على قطاع غزَّة، غداة سيطرته على معبر رفح الإستراتيجي مع مصر، الدولة التي تستضيف محادثات «الفرصة الأخيرة» للتوصُّل إلى اتفاق بين الدولة العبرية وحركة حماس، يلتزم بموجبه الطرفان بهدنة ويتبادلان رهائن وأسرى.

وقُتل سبعة أشخاص -على الأقل-، وأُصيب آخرون بجروح في غارة جوية إسرائيلية استهدفت فجر الأربعاء مدينة غزَّة، بحسب ما أعلن مستشفى محلي.

وقال المستشفى المعمداني «سقط سبعة ضحايا، وعدد من الجرحى جرَّاء استهداف الطيران الحربي الإسرائيلي شقَّة في بناية سكنية لعائلة اللوح، في حي الزيتون شرقي مدينة غزَّة»، مشيرًا إلى أنَّ القتلى السبعة هم: رجل، وزوجته، وأبناؤهما الخمسة.

وأتت هذه الغارة في وقت أطلق فيه الجيش الإسرائيلي قذائف مدفعية على حي الزيتون، عقب إطلاق مسلحين فلسطينيين قذائف هاون على مواقع تتمركز فيها قواته جنوبي المدينة، بحسب ما أفاد مراسلو وكالة الأنباء الفرنسية وشهود عيان.

وارتفعت حصيلة الشهداء في قطاع غزَّة إلى 34844 شخصًا، غالبيتهم من المدنيين منذ اندلاع الحرب بين إسرائيل وحماس في السابع من أكتوبر، وفق ما أفادت وزارة الصحة التابعة للحركة الأربعاء.

وأكدت الوزارة -في بيان- «وصل للمستشفيات 55 شهيدًا و200 إصابة خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية» حتَّى صباح الأربعاء، مشيرةً إلى أنَّ العدد الإجمالي للمصابين بلغ 78404 منذ بدء المعارك، قبل أكثر من سبعة أشهر.

وأوضحت «ما زال عدد من الضحايا تحت الركام، وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم».

وأعلن مسؤول أمريكي أنَّ الولايات المتحدة علَّقت الأسبوع الماضي إرسال شحنة قنابل إلى إسرائيل، بعدما فشلت الدولة العبرية في معالجة «مخاوف» واشنطن إزاء خطط الجيش الإسرائيلي لاجتياح رفح، المدينة الواقعة في أقصى جنوب قطاع غزَّة، والمكتظَّة بالنازحين.

وقلَّل الجيش الإسرائيلي -على ما يبدو الأربعاء- من تعليق الإدارة الأمريكيَّة لشحنة أسلحة في أعقاب عملية عسكرية إسرائيلية في مدينة رفح بجنوب قطاع غزَّة هذا الأسبوع، وقال إنَّ البلدين الحليفين يحلَّان أي خلافات «خلف الأبواب المغلقة».

وفي مؤتمر صحفي، استضافته صحيفة يديعوت أحرنوت، مع دخول الحرب في غزَّة شهرها الثامن، قال المتحدِّث باسم الجيش دانيال هاجاري إنَّ التنسيق بين إسرائيل والولايات المتحدة وصل «على حدِّ اعتقادي إلى مستوى غير مسبوق».

وكانت أربعة مصادر قد أكَّدت لوكالة الصحافة الفرنسية، أنَّ إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن ستتخلَّف عن موعد نهائي لتقديم تقرير إلى الكونجرس عمَّا إذا كانت إسرائيل تنتهك القانون الإنساني الدولي في غزَّة، وهي نتائج ربما تؤجِّج مخاوف بسبب استخدامها أسلحة زوَّدتها بها واشنطن ضد القطاع الفلسطيني.

وتُلزم مذكرة للأمن القومي معروفة باسم (إن.إس.إم-20)، أصدرها بايدن في فبراير، وزارة الخارجية بتقديم تقرير إلى الكونجرس بحلول الثامن من مايو حول مدى موثوقية ضمانات إسرائيل بأنَّ استخدامها للأسلحة الأمريكية لا ينتهك القوانين الأمريكية ولا الدولية.

وذكرت المصادر الأربعة أنَّ الإدارة الأمريكية أخطرت لجان الكونجرس بأنَّها لن تفي بالموعد النهائي، لكنَّها تأمل في تقديم نتائجها في غضون أيام.

وقال مساعدان في الكونجرس إنَّه ليس لديهما ما يشير إلى أنَّ التأخير مرتبط بمخاوف سياسية.

بدورها، قالت روسيا الأربعاء إنَّها لا ترى آفاقًا بعد لتسوية سلميَّة في قطاع غزَّة، أو في الشرق الأوسط بشكل عام، وأنَّ عملية إسرائيل في رفح تصعِّد الصراع.

وقالت ماريا زاخاروفا المتحدِّثة باسم وزارة الخارجية الروسية إنَّ الصراع تسبَّب في «كارثة إنسانية».

ودعت وزارة الخارجية الروسية الأربعاء إلى «الامتثال الصارم» للقانون الإنساني الدولي في ما يتعلَّق بالتوغُّل الإسرائيلي في مدينة رفح في جنوب قطاع غزَّة، قائلة إنَّه «عامل مزعزع للاستقرار».

وقالت الناطقة باسم الوزارة ماريا زاخاروفا «نطالب بالامتثال الصارم لأحكام القانون الإنساني الدولي»، معتبرةً أنَّ بدء العملية العسكرية الإسرائيلية البرية في رفح يشكِّل «عاملًا إضافيًّا لزعزعة الاستقرار، بما في ذلك للمنطقة برمَّتها».

صحيفة إسرائيلية تكشف عن خطة تل أبيب لإدارة معبر رفح بعد الحرب

نشرت صحيفة إسرائيلية تفاصيل قالت إنَّها لخطة تريد إسرائيل تطبيقها لإدارة معبر رفح من الجانب الفلسطيني، وإنهاء سيطرة حركة المقاومة الفلسطينية «حماس» عليه.

وتتضمَّن الخطة إدارة المعبر بواسطة شركة أمريكية خاصَّة خدمت في إفريقيا، حسبما ذكرت صحيفة «هآرتس» الإسرائيلية، يوم الثلاثاء، التي أشارت إلى أنَّ تل أبيب تنوي نقل مسؤولية إدارة المعبر إلى ما وصفته بـ»جهة محايدة»، بعد انتهاء العملية العسكرية.

وبحسب الصحيفة، فإنَّ إسرائيل تريد طرد «حماس» من المعبر، والسيطرة عليه دون أن تستهدف البنية التحتية له.

كما أشارت إلى أنَّ العناصر العاملة في الشركة الأمريكية التي تريد إسرائيل توليها إدارة المعبر، هم جنود سابقون في القوات الخاصَّة الأمريكية.

وتابعت: «تتولَّى هذه الشركة حماية مواقع إستراتيجية في مناطق الصراع في دول إفريقية، كما أنَّها ستتولَّى عمليات فحص البضائع ومنع عودة حماس للمكان».

وأعلن الجيش الإسرائيلي، يوم الثلاثاء، «السيطرة على الجانب الفلسطيني من معبر رفح بشكل كامل، وأعلنت هيئة المعابر في غزَّة «توقُّف حركة المسافرين ودخول المساعدات إلى القطاع من خلال المعبر».

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق