قدم ثمانية أكاديميين استقالتهم من العمل بجامعة الضالع المستحدثة، احتجاجاً على عدم تثبيتهم وصرف مستحقاتهم لعام كامل، وسط استغلالات حوثية مستمرة.

وتتحجج مليشيا الحوثي التي تخضع الجامعة لسيطرتها بعدم اعتماد وزارتي التعليم العالي والمالية موازنة مالية للجامعة، بسبب ما أسمته (العدوان)، وهي الذريعة التي تتخذها بمختلف القطاعات.

وأكدت مصادر مطلعة ، أن ثمانية أكاديميين أعلنوا تقديم استقالتهم من العمل في جامعة الضالع، بعد عام كامل من الوعود بتثبيتهم ودفع مستحقاتهم المالية.

وقالوا إن رئاسة الجامعة ترفض دفع المستحقات للمتعاقدين من الأكاديميين والإداريين من رسوم الأنشطة ورسوم التعليم الموازي.

وكانت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي الخاضعة لسيطرة مليشيا الحوثي قد أعلنت في يونيو 2022 عن تأسيس جامعة الضالع، في مديرية دمت التي تتخذ منها المليشيا مركزا لمحافظة الضالع.

وتعاني جامعة الضالع من سوء الأوضاع الإدارية والمالية، حيث يفتقر الموظفون والطلاب لأبسط الخدمات، في ظل سيطرة الحوثيين على الجامعة وحرمانها من الميزانية المالية.

وتأتي هذه الاستقالات لتؤكد تردي الأوضاع في جامعة الضالع، وسوء معاملة الموظفين والطلاب من قبل مليشيا الحوثي.