نشرت منظمة ميون لحقوق الإنسان، مقطع فيديو، بين جانبا مما يحدث للأطفال فيما يسمى بالمراكز الصيفية الطائفية لمليشيات الحوثي التابعة لإيران.

وعلقت المنظمة على المقطع بالقول: "هذا الفيديو يكشف بعض ما يدور داخل مراكز صيفية تقيمها جماعة الحوثي لتجنيد الأطفال في مديرية القناوص بالحديدة".

وأضافت المنظمة : "ندق ناقوس خطر مخرجات هذه المعسكرات مطالبين الآباء والأمهات مجددا الحفاظ على أطفالهم".

وأكدت ميون رفضها بشدة لتجنيد الأطفال وإدانتها بقوة لما وصفتها بالممارسة الشنيعة في اليمن.

وكان الحوثيون قد أعلنوا (21 إبريل الماضي) تدشين المراكز الصيفية للعام الحالي، وسط عزوف كبير من قبل المواطنين، الذين امتنع غالبيتهم عن تسجيل وإلحاق أطفالهم بالمراكز الصيفية التي سجلت فيها العديد من الانتهاكات والحرائم.

وتشهد المراكز الصيفية التي يفتتحها الحوثيون كل عام، لمدة شهرين، العديد من الجرائم والانتهاكات، بحق الأطفال الملتحقين بتلك المراكز، فضلا عن الأفكار التدميرية وثقافة العنف والإرهاب التي تحول الأطفال إلى قنابل موقوته تنفجر في وجوه عائلاتهم ومجتمعهم.

ويتنكر الأطفال الملتحقين بالمراكز الصيفية الحوثية، يتنكرون لآبائهم وأمهاتهم، ولا يعترفون بغير عبدالملك الحوثي ومرجعيات إيران الشيعية، ما يسبب بانتشار جرائم قتل الأقارب في مناطق الحوثيين.