زوار مهرجان الورد الطائفي يتفاعلون مع حديقة الطيور الناطقة والصقور النادرة - نايل 360

0 تعليق ارسل طباعة

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
زوار مهرجان الورد الطائفي يتفاعلون مع حديقة الطيور الناطقة والصقور النادرة - نايل 360, اليوم الأربعاء 8 مايو 2024 05:09 مساءً

جذبت حديقة الطيور الناطقة والصقور النادرة، بمهرجان الورد الطائفي ( قطاف 19 )، السياح والزوار من مختلف أطياف المجتمع لما تكتسبه من جمال وتنوع وندرة، حيث ساعد تصميم الحديقة المقامة في أرض المهرجان بشكل يحاكي البيئة الأصلية للطيور المتنوعة، على تشجيع الزوار للتنقل بكل يسر وسهولة، وتمكنهم من التقاط الصور التذكارية مع الطيور وحملها وخاصةً أكبر الصقور عمراً في العالم.وقال القائم على أعمال الفعالية ومالك الطيور عالي الحارثي:" إن مشاركته بهذه الحديقة جاءت لإثراء الحراك السياحي والثقافي للمهرجان، لما يُشكله من أهمية لأهالي محافظة الطائف وزائريها والمقيمين فيها، مبيناً أن الحديقة تضم مجموعة من الطيور النادرة والمرخصة من المركز الوطني لتنمية الحياة الفطرية، على اختلاف أنواعها وأحجامها، مع توفر معلومات عن كل طائر، من خلال المرشدين الحاضرين في الحديقة، ومن أشهر الطيور المعروضة الببَّغاوَاتٌ بمختلف فصائلها.
وعن علاقته بتربية الطيور أفاد بأن ارتباطه بالحيوانات بشكل عام نشأ معه منذ الطفولة، وعندما كبر وأصبح معلماً في تخصص الأحياء، ازداد تعلقها بها لاسيما الطيور، وقال: قبل أكثر من 9 سنوات، بدأت باقتنائها وتهجينها والعمل على المشاركة بها في مختلف المناسبات والمهرجان، ومشاركة هوايتي هذه الجمهور الذي دائما ما يكون سعيداً برؤيتها والتفاعل معها، مشيراً إلى أن تربية الطيور تعلم الرفق لأي إنسان اتباعها وجعلها منهاجاً لحياته، ولها تأثيرها الإيجابي على عاطفة أصحابها، ولذا نجد العرب تحرص على تربية الصقور بصفة خاصة، لما لها من مكانة عندهم، وما تمثله من إرث ثقافي تتناقله الأجيال جيلاً بعد جيل، وهذا ما حرصت عليه، حيث أملك أحد أكبر الصقور عمراً في العالم بعمرٍ بتجاوز الـ 28 عاماً، وأستعد لضمه إلى موسوعة جينيس للأرقام القياسية بمشيئة الله.

يذكر أن مهرجان الورد الطائفي (قطاف 19)، يواصل فعالياته الترفيهية والثقافية، التي تنظمها الجمعية التعاونية للورد الطائفي، بالتعاون مع أمانة الطائف والقطاعات ذات العلاقة، وذلك بمتنزه الردف السياحي، حيث يضم جملة من البرامج والأنشطة الجمالية والإبداعية، التي تسهم في نشر الفرح والسرور بين المرتادين من مختلف شرائح المجتمع من مواطنين ومقيمين.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق