انتشر خبر أمس على مواقع التواصل الاجتماعي، حول مقتل رجل أعمال إسرائيلي، نُسب لموقع إخباري يمني، ويبدو أن الأرض خصبة ومهيئة لاستقبال تلك الشائعات في مصر تلك الأيام!

وحسنا ما فعلته وزارة الداخلية المصرية بإصدار بيان وضحت فيه الحقيقة كاملة، فأكدت وقوع حادث إطلاق نار جنائي استهدف رجل أعمال كندي الجنسية في مدينة الإسكندرية. وبحسب البيان الرسمي تشكل فريق بحث لكشف ملابسات الحادث والقبض على الجناة.

هذا الحادث المؤسف أثار موجة من الجدل على مواقع التواصل الاجتماعي، إذ تناقلت بعض الصفحات روايات غير رسمية تشير إلى أن دوافع الحادث سياسية، وأن جماعة مسلحة تقف وراءه.

لكن وزارة الداخلية نفت هذه الادعاءات جملة وتفصيلًا، مؤكدة أن التحقيقات الأولية تشير إلى أن الحادث جنائي وليس له أي دوافع سياسية. كما حذرت الوزارة من نشر الشائعات المغرضة التي تهدف إلى زعزعة الاستقرار في البلاد.

هذا الحادث يُسلط الضوء على أهمية الاعتماد على المصادر الرسمية الموثوقة فقط، خاصة في ظل انتشار الشائعات والأخبار الكاذبة على مواقع التواصل الاجتماعي. فمن المهم التحقق من صحة المعلومات قبل مشاركتها، وتجنب نشر الشائعات التي قد تضر بسمعة البلاد وتثير البلبلة بين المواطنين.