الأمم المتحدة: إغلاق المعبرين الرئيسيين يمنع المساعدات بالكامل عن قطاع غزة - نايل 360

0 تعليق ارسل طباعة

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
الأمم المتحدة: إغلاق المعبرين الرئيسيين يمنع المساعدات بالكامل عن قطاع غزة - نايل 360, اليوم الأربعاء 8 مايو 2024 02:33 صباحاً

قالت وكالات تابعة للأمم المتحدة اليوم، إن المعبرين الرئيسيين المؤديين إلى جنوب قطاع غزة ما زالا مغلقين، مما يحجب المساعدات الخارجية فعليا عن القطاع الذي لا يوجد به سوى مخزون ضئيل.

وذكر ينس لايركه المتحدث باسم مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية بالأمم المتحدة للصحفيين إن الكيان الإسرائيلي أغلق معبري رفح وكرم أبو سالم أمام عبور المساعدات والأفراد في إطار هجومه على رفح حيث يحتمي نحو مليون نازح.

وكالات الأمم المتحدة ليس لديها سوى مخزونات قليلة جدا داخل قطاع غزة

وتابع: "الشريانان الرئيسيان لإدخال المساعدات إلى قطاع غزة مغلقان الآن"، ووكالات الأمم المتحدة ليس لديها سوى مخزونات قليلة جدا داخل قطاع غزة نظرا لاستهلاك الإمدادات الإنسانية أولا بأول. وقال كذلك إن مخزون الوقود في القطاع لا يكفي إلا ليوم واحد. مضيفا أن "منع دخول الوقود إلى غزة لفترة طويلة يقضي على عملية الإغاثة الإنسانية في القطاع".

المرضى أو المصابين لم يحصلوا على أي استثناءات فيما يتعلق بالدخول والخروج

وأعلن متحدث باسم منظمة الصحة العالمية ردا على سؤال من أحد الصحفيين أن المرضى أو المصابين لم يحصلوا على أي استثناءات فيما يتعلق بالدخول والخروج.

وكشف برنامج الأغذية العالمي في وقت لاحق على منصة /إكس/ للتواصل الاجتماعي أن المخزون الذي وفره من المساعدات الغذائية لا يكفي إلا لمدة تتراوح من يوم إلى أربعة أيام في الأجزاء الجنوبية والوسطي من القطاع.

العدوان الإسرائيلي على غزة

ويواصل جيش الاحتلال عدوانه برا وبحرا وجوا على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر الماضي، ما أسفر حتى اللحظة عن استشهاد 34735 مواطنا، أغلبيتهم من الأطفال والنساء، وإصابة 78108 آخرين، فيما لا يزال آلاف الضحايا تحت الأنقاض.

رفض إسرائيلي لمقترح هدنة غزة

أعلنت حركة حماس، أمس الاثنين، بالموافقة على  مقترح وقف إطلاق النار في قطاع غزة، يأتي ذلك فيما أعرب مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو عن رفضه للمقترح المقدم مشيراً في ذات الوقت إنه سيرسل وفداً للقاهرة لاستئناف المفاوضات والتوصل إلى اتفاق مقبول للدولة العبرية. 

رفض إسرائيلي لمقترح هدنة غزة

وصرح مسؤول إسرائيلي إن المقترح الذي أعلنت حركة حماس موافقتها عليه هو نسخة "مخففة" من اقتراح مصري يتضمن عناصر لا يمكن لإسرائيل قبولها. يأتي ذلك فيما تواصل القوات الإسرائيلية هجماتها على شرق مدينة رفح الفلسطينية وسيطر الجيش الإسرائيلي على الجانب الفلسطيني من معبر رفح وسط إدانات دولية ومطالبات بوقف إسرائيل العملية العسكرية في مدينة رفح الفلسطينية.

آثار القصف الإسرائيلي على غزة

 النقاط الخلافية التى ترفضها إسرائيل في اتفاق هدنة غزة 

وحول البنود التى ترفضها إسرائيل في اتفاق الهدنة، قالت هيئة البث الإسرائيلية أنه:" بعد الكشف عن الوثيقة التي قدمتها حركة حماس لصفقة إطلاق سراح المختطفين صباح اليوم، أصبحت الصورة أكثر وضوحاً، و هناك فجوات كبيرة بين مقترح الحركة والطرح الإسرائيلي".

وبحسب التقرير الذي نشرته هيئة البث الإسرائيلية ورصده موقع  تحيا مصر فتتمثل النقاط الخلافية في 6 بنود:

ففي المرحلة الأولى، لا تلتزم حركة حماس بالإفراج عن الرهائن الأحياء فقط، كما طالبت إسرائيل، وإنما أعلنت أنه سيتم إطلاق سراح 33 مختطفاً فقط، سواء كان أحياء أو أمواتاً.

ووفق التقرير الذي نشرته الهيئة العبرية، فتعتزم حماس إطلاق سراح ثلاثة مختطفين ابتداء من اليوم الثالث للصفقة من كل أسبوع، بينما نص الاقتراح الذي قدمته إسرائيل على إطلاق سراح ثلاثة مختطفين كل ثلاثة أيام.

كما أن هناك نقاط خلافية بشأن إطلاق سراح المختطفين وعدد الذين سيفرج عنهم من السجون في إسرائيل، حيث سيتم إطلاق سراح 30 سجينا أمنيا من سجون إسرائيل مقابل كل رهينة وليس 20 سجينا، كما سيتم إطلاق سراح 50 سجينا مقابل كل مجندة يتم إطلاق سراحها من الأسر وليس 40.

ووفق المقترح الذي وافقت عليه الحركة الفلسطينية ورفضته إسرائيل، فلا يتضمن اقتراح حماس حق إسرائيل في الاعتراض على بعض الأسماء المطلوب إطلاق سراحهم وليس هناك إمكانية لإبعاد عناصر حماس إلى خارج القطاع مثلما تطالب إسرائيل.

كما أشار التقرير إلى أن إسرائيل تعارض أي حديث عن وقف الحرب.

وبحسب اقتراح حركة حماس، ستتعهد إسرائيل بأنه ابتداء من اليوم السادس عشر من الاتفاق، سيكون هناك حوار بين الطرفين حول إنهاء الحرب. وهو ما ترفضه إسرائيل.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق