علق صحفي سعودي بارز، على مشاهد تدريب عسكرية لقيادات حكومية بارزة لدى المليشيات الحوثية الانقلابية التابعة لإيران، بالعاصمة المختطفة صنعاء.

وقال مساعد رئيس تحرير صحيفة عكاظ، عبدالله آل هتيلة، : "ونحن ننتظر بارقة أمل تُعيد السلام لليمن نلاحظ استمرار الحوثيين في عملية التجنيد والتحشيد وتدريب الكبار والصغار على استخدام مختلف الأسلحة وكانهم يقولون للعالم لا حياة بدون حروب وصراعات لا تبقي ولا تذر".

وأضاف في تدوينة على منصة إكس: "يا الله.. ما هذا.. ألا يفكرون لأن يكون لليمن دولة تبنيه وتسهم في تقدمه بعيدا عن لغة الحرب ومؤامرة الصراعات؟".

وتابع: "يا الله.. ألا يفكرون في أن يعيش الشعب اليمني في أمن وأمان أسوة بشعوب العالم التي تتمتع بالحياة الكريمة؟".

وتساءل: "متى نستمع إلى لغة الكبار في التفاوض والتعاطي بعيداً عن الهنجمة وفرد العضلات والتهديد والوعيد لندرك أن الحوثيين عادوا لجادة الصواب في التفكير، وأن لديهم الرغبة الصادقة للمشاركة في بناء يمن تتسع للجميع بعيداً لغة السلاح".

وكانت المليشيات الحوثية، أجبرت قيادات حكومتها الانقلابية للخضوع لدورات عسكرية، تحت مسمى التعبئة العامة لما تصفها بمعركة الفتح المقدس.

ومؤخرا، تصاعدت تصريحات التهديد والوعيد على لسان القيادات الحوثية، تجاه دول التحالف العربي والحكومة الشرعية المعترف بها دوليا.