لقاء الأحزاب: ندعم كل ما يوافق عليه الفلسطينيون ونستنكر الأصوات الناشزة والمؤتمرات المشبوهة - نايل 360

0 تعليق ارسل طباعة

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
لقاء الأحزاب: ندعم كل ما يوافق عليه الفلسطينيون ونستنكر الأصوات الناشزة والمؤتمرات المشبوهة - نايل 360, اليوم الثلاثاء 7 مايو 2024 10:14 مساءً

عقدت هيئة تنسيق لقاء الأحزاب والقوى والشخصيات الوطنية اللبنانية، اجتماعها الدوري، اليوم، في مقر "حركة الناصريين المستقلين-المرابطون"، بحضور أمين الهيئة القيادية العميد مصطفى حمدان، ناقشت خلاله تطورات الأوضاع في فلسطين ولبنان، وأصدرت في نهاية الإجتماع بيانا اكدت فيه "الوقوف خلف المقاومة الفلسطينية بكافة فصائلها، والتي فوّضت حركة "حماس" بالتفاوض نيابة عنها، في ما خص الموافقة على المقترح المصري- القطري، الأمر الذي أربك العدو الصهيوني مما دفعه إلى البدء بقصف عشوائي على معبر رفح". واعتبر ان "الاتفاق يلبي متطلبات الشعب الفلسطيني لجهة التأكيد على وقف العدوان، وعودة النازحين، والبدء بإعادة الإعمار واستعادة الأسرى الفلسطينيين من السجون الاسرائيلية".

واشار البيان الى ان "هذا الاتفاق يحظى بقبول أميركي، وبالتالي أي محاولة اسرائيلية لإفشاله ستضع الإدارة الأميركية أمام موقف حرج، خصوصاً بعد إقرار الدعم العسكري الأميركي الأخير للكيان الصهيوني".

واكد لقاء أحزاب، "دعم كل ما توافق عليه فصائل المقاومة الفلسطينية"، مشددا على "أهمية الوحدة الداخلية الفلسطينية في التعامل مع المرحلة القادمة، في ظل التضحيات الكبيرة التي قدمها الشعب الفلسطيني المجاهد والصابر".

كما أكد "دعمه الكامل لمحور المقاومة في التصدي البطولي للعدوانية الصهيونية واستهداف مصالحة الحيوية، من البحر الأحمر إلى إيلات والجولان السوري المحتل وكل فلسطين". وحيا ، في هذا السياق "الصمود الكبير للجنوب ومقاومته وأهله، وتضحياتهم العزيزة بالشهداء والجرحى والممتلكات"، معتبرا أن "جهادهم وتضحياتهم هو نيابة عن كل لبنان واللبنانيين".

واستنكر اللقاء "الأصوات الناشزة والمؤتمرات المشبوهة، التي تنظَّم من قبل من يدّعون الحياد، لأن المعركة عندما تكون مع العدو الاسرائيلي فلا يوجد حياد على الإطلاق، وعدم الوقوف بوجه العدو يصبح تخاذلاً وخيانة وطنية، لذلك يؤكد اللقاء دعم المقاومة في لبنان، في تصديها البطولي للعدوانية الاسرائيلية، ويدعو اللبنانيين جميعاً للوقوف خلفها وإلى جانبها، وعدم الخضوع لمنطق الاستسلام والتخاذل الذي يتخذه البعض، فقتال إسرائيل شرف، والوقوف إلى جانبها من خلال التهجم على المقاومة خيانة".

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق