قال استاذ القانون الدولي الدكتور أيمن سلامة ان "إسرائيل" بشنها هجوم عسكري على رفح فإنها بذلك تضرب عرض الحائط بكل القوانين الدولية وكل الاتفاقيات وكل مواثيق وقواعد وقوانين مبادئ القانون الدولي والدولي الإنساني.

استاذ القانون الدولي: إسرائيل دولة مارقة

وأضاف استاذ القانون الدولي ، خلال مداخلة رصدها موقع تحيا مصر، لبرنامج حضرة المواطن من تقديم الإعلامي سيد على المذاع عبر شاشة الحدث اليوم، أن ممارسات إسرائيل وما تقوم به في رفح منذ أمس الأول، لا يعني اننا نكفر بالقانون الدولي او نتطرف في الزعم بان القانون الدولي ليس له اثر او عائد او طائل لطالما ان هناك دوله مارقه عصيه خارقه لكل المبادئ والمواثيق وحينما نتحدث ان القانون الدولي فشل فان العباره غير سديده وانما الذي فشل هو الدول او النظام الدولي ولكن المحاكم الدوليه كائنه موجوده باعمده راسخه في لاهاي.

استاذ القانون الدولي: سيتم ملاحقة نتنياهو من 120 دولة

واشار استاذ القانون الدولي الى ان محكمة العدل الدولية، اصدرت مذكرة لن تلغيها ولن يلغيها التاريخ سواء نتنياهو او زمرة من أعضاء مجلس الحرب الاسرائيلي، مؤكدا على ان هناك خطا جسيم في التناول والتعامل والرواية ويكفي أمام التاريخ والعالم والبشرية والشعب اليهودي والاسرائيلي وشعوب العالم انه قد صدرت مذكرة اعتقال بحق البشير او بحق بوتين او نتنياهو وفي حال صدرت مذكرة اعتقال في حق نتنياهو وهو ما سيحدث ولن تزعن محكمة العدل لما يقوم به من بلطجه وسوف تصدر مذكرة اعتقال ولن يغادر نتنياهو مطار الليد سواء شركة او طائة الرئاسة بوصفه رئيس وزراء، لافتا الى أن هناك 120 دولة عضو في نظام المحكمة الجنائية الدولية وهذه الدول ملزمه قانونا باعتقاله.

ولفت الى ان الدول التي ترفض اعتقاله من بين هذه الدول سوف تحال إلى مجلس الامن او الى جمعية الدول الأعضاء بالمحكمة وهذه الجمعية التي تتصرف وتصدر قراراتها الالزامية حيال اي دولة من 24 دوله ليس من بينها أمريكا او روسيا او الصين او قطر او ليبيا.

هل انتهكت إسرائيل اتفاقياتها مع مصر 

واكد استاذ القانون الدولي، على ان اسرائيل انتهكت معاهدة السلام المصرية الاسرائيلية وليست اتفاقيه كامب ديفيد، مشيرا الى ان داخل المعاهده ملحق أمني تفصيلي عن مسائل لكل المصريين دون استثناء ، وهناك اتفاقيتين دوليتين لحقت معاهده السلام وهم بروتوكولين من بينهم بروتوكول عام 2005 الخاص بمعبر رفح ومعبر فيلاديلفيا وهذا البروتوكول تم إبرامه ما بين اسرائيل ومصر وهو ترخيص لجمهورية مصر العربية بمراقبة محور فلاديلفيا المتخذ الحدود المصرية الفلسطينية وهو ما انتهكته اسرائيل حيث انتهت قانون منصوص عليه بين دولتين ذات سيادة وهو انتهاك لمبدأ حسن الجوار.