المناطق_واس

وقف صاحب السمو الأمير جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد، أمير منطقة نجران، على جاهزية الجهات العسكرية والمدنية في التعامل مع الحالة المطرية والمتغيرات الجوية الاستثنائية، التي تشهدها المنطقة، والمتوقع استمرارها الأسبوع المقبل.
وزار سموه اليوم مركز إدارة الأزمات والكوارث بالمنطقة، حيث اطلع على إيجاز عن جاهزية كل الجهات المعنية، التي يأتي في طليعتها الدفاع المدني، والشرطة، والأمانة، والتجمع الصحي، والأرصاد.

ووجه سموه كلمة لمنسوبي الدفاع المدني ومندوبي الجهات بمركز الأزمات والكوارث عبر أجهزة اللاسلكي في المراكز والوحدات والدوريات الميدانية، نقل فيها تحيات وشكر سمو وزير الداخلية، مشيدًا بالتكامل بين الجهات المدنية والعسكرية، ومستوى التنسيق العالي في التعامل مع الحالات والظروف.

وقال سموه في كلمته: “أعرب لكم عن فخري واعتزازي بما تقومون به من دور عظيم، في سبيل حماية الأرواح أولًا ثم الممتلكات، وبدوركم الوقائي والاستباقي دون حصول أية خسارة – لا سمح الله -“.

وأضاف سموه في ما يتعلق بسلامة سجلات الخسائر في المنطقة قائلًا: “نحمد الله أن المنطقة لم تسجل منذ تتابع الحالات المطرية وجريان الأودية والسيول حالة وفاة واحدة، أو ما يكدر الخاطر ويعكر صفو فرحة المطر والخير”.

ودعا أمير منطقة نجران أن يحفظ خادم الحرمين الشريفين، وسمو ولي العهد الأمين، وأن يديم لهذا الوطن أمنه وأمانه واستقراره، وأن يزيده من الخير والفضل.

من جهتهم، عبّر مديرو القطاعات الأمنية والجهات الخدمية المشاركة عن شكرهم لسمو أمير المنطقة على متابعته المستمرة، وما يلقونه من دعم وتحفيز دائم، مؤكدين جاهزيتهم على تنفيذ خطط الطوارئ، وحرصهم على درء المخاطر بكل إخلاص وتفان في العمل.