أسماء جلال: لا أشبه أحداً من الفنانات.. وأميل لتقديم قضايا المرأة - نايل 360

0 تعليق ارسل طباعة

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
أسماء جلال: لا أشبه أحداً من الفنانات.. وأميل لتقديم قضايا المرأة - نايل 360, اليوم الثلاثاء 7 مايو 2024 02:52 مساءً

خاضت الفنانة أسماء جلال في مسلسل "أشغال شقة" تجربة الكوميديا. من خلال تقديمها شخصية الزوجة والأم التي ترزق بطفلين توأم. وتبدأ المعاناة معهما ومع العاملات بالخدمة المنزلية. والمواقف والطرائف التي تحدث بينهما.

كما يتطرق المسلسل للعديد من القضايا الحيوية التي نعيشها في الأيام الحالية. وسيطرة الحما علي الابن. وايضاً محاولة الزوجة الرجوع لعملها وإثبات نفسها. وسط ضغوطات الحياة. وبعض المشاكل الأسرية. غيرها.

تحاورت "الجمهورية أون لاين" مع أسماء حول تفاصيل مشاركتها في "أشغال شقة" وأبرز التحديات التي خاضتها في هذه التجربة الجديدة. وايضاً عن الصعوبات التي واجهتها. وعن الجديد الذي ستقدمه الفترة القادمة.

بداية. هل توقعتي كل هذا النجاح لمسلسل "أشغال شقة
** عندما كنا في التصوير كنت أشعر بأننا نقدم حاجة مختلفة ولذيذة ودمها خفيف. وبالتأكيد ستعجب الجمهور. ولكنني لم أتوقع ان يحقق كل هذا النجاح وتصدر منصة "شاهد" طوال أيام رمضان. والمشاهدون يركزون في كل تفاصيله وينتشر عبر مواقع التواصل الاجتماعي.

العمل كوميدي ومع نجوم في الكوميديا.. فهل مشاركتك كانت مجازفة؟
** كنت قلقة في البداية وترددت كثيراً. ولكن نوعية المسلسل لا أستطيع رفضها. فهي تجربة جديدة عليّ وأحب ان أخوضها وأقدمها. فهو يتحدث عن كل تفاصيل الأسرة. مشاكل متزوجين. معاناة الأطفال. معاناة الشغل. وعلاقة الازواج بالحموات وأبرز مواقفهم مع الشغالات في المنازل. كل هذه الأمور لا تقاوم. وأيضاً المخرج خالد الحلفاوي طلب مني ألا نحاول إضحاك الجمهور. بل إن الموقف نفسه هو الذي سيضحك المشاهد. وهذا ما حدث.

هل هناك أي تشابه بينك وبين شخصيتك في المسلسل؟
** ليس كثيراً. يمكن أكثر تشابه إنها صاحبة موقف ورأي وتستطيع حماية نفسها. وتحاول ان تطور في عملها وان تكون أم جيدة في نفس الوقت. هذه الأمور مشتركة بيننا بخلاف إنني لست أماً.

المسلسل عبر أيضاً عن مشاكل المرأة وتفاصيلها.. كيف ترين هذا الأمر؟
** نعم. شيرين وخالد دياب حرصاً في تأليف المسلسل ان تكون جميع المشكلات حقيقية. والشخصيات كأنها لحم ودم أمامهم. فكنا أمام كل مشكلة يتذكرون مواقف مع عائلاتهم ليربطوها بالعمل لتكون أكثر واقعية. وكان من أكثر التفاصيل الذي تمسك بها خالد دياب. هي "بطن الولادة". فأصر ان تقل البطن بالتدريج من بعد الولادة.

لاقت هذه التفاصيل تفاعلاً قوياً بين الجمهور. ما رأيك؟
** أحببت جداً تركيز المشاهدين في كل هذه التفاصيل. حيث ظلوا يشكروننا إننا قدمنا صوراً حقيقية من مشكلاتهم. ونحن بالفعل كنا حريصين أن نظهر الصورة الطبيعية والواقعية لأي أم لديها طفل صغير ولا تنام ولا تستطيع الاهتمام بنفسها لفترة.

ظهرت بوزن زائد خلال الأحداث.. ماذا عن كواليس هذه البدلة التي ارتديتها؟
** هذه البدلة أرهقتني جداً. كنت استغرق 3 ساعات في تحضيرها. ونصور بها 6 ساعات يومياً. وفقاً لتعليمات الطبيب لانها تعمل علي هبوط الضغط. وبالفعل حدث لي حادث إغماء بسببها.

تحدث العمل عن علاقة "الحماة" بزوجة الابن.. كيف وجدت هذه العلاقة؟
** شيرين وخالد دياب. كان قصدهما إظهار تفاصيل هذه العلاقة. وأبرزها صورة الفرح التي ظهرت فيها الحماة تجلس بجانب انها في الكوشة والعروسة تقف في الخلف. وأيضاً مشهد "العفش" الذي اختارته الحماة علي ذوقها دون رأي للعروسة.. كل هذه التفاصيل جعلت الجمهور يشعر بمدي سيطرة الحماة وتحكمها دون إطالة من الوقت. وهذه النوعيات موجودة بالفعل وسطنا.

ما أصعب مشهد في "أشغال شقة
** هناك مشاهد عديدة. ولكن الأصعب مشهد "السبوع". استغرقنا في تصويره ما يقرب من 23 ساعة متواصلة. بالاضافة لكثرة الأطفال في اللوكيشن. وبالتالي صعب السيطرة عليهم. وأنا كنت طوال هذه الفترة أحمل الطفلين التوأم. فكان مشهد صعب جداً بكل تفاصليه. وايضاً مشهد "الانفجار" كان مهلكاً بسبب الحريق والنار والأطفال ايضاً.

ما تعليقك علي تشبيه المسلسل بفيلم "صباح الخير يا زوجي العزيزة"؟
** وقتما عُرض عليّ المسلسل لم أربط بينهما نهائياً. خاصة أن فكرة المسلسل جاءت من خلال كتاب لصديقة المؤلف والمخرج خالد دياب. تحكي فيه عن مواقف حدث لها مع الشغالات ومديري المنزل. إذ إنها تعاملت كمساعدة منزل لفترة طويلة. وخرجت بهذا الكتاب الملئ بالمواقف. وقرر من بعدها خالد دياب تقديمه في مسلسل لإبراز هذه المواقف المضحكة.

ما أكثر حلقة استمتعي بها؟
** صراحة. كل الحلقات كانت ممتعة. ولكن حلقة الفنانة انتصار كانت جميلة.. والكواليس كلها ضحك.

تصدر مشهد "الرقصة" للسوشيال ميديا.. حدثينا عن كواليسه؟
** أحب جدا المسلسل الاجنبي "فريندز". فهو أحلي مسلسل بالنسبة لي في الحياة. وبه مشهد للرقص كنت أتمني تقديمه في أي عمل فني. لذلك عندما علمت أن في "أشغال شقة" مشهد للرقص. طلبت من المخرج خالد دياب أن ننفذ نفس الرقصة. وبالفعل رحب جداً وبدأنا في حفظ الحركات.

ما أبرز التحديات في هذا المسلسل؟
** التحدي. إنني لا أحاول إضحاك الجمهور. لان الضحك سيأتي من خلال الموقف مثلما نصحني المخرج خالد دياب.

ألم تتردي في تقديم دور الأم. حيث انك مرحلة صغيرة؟
** لا. لأنني قدمته من قبل في أكثر من عمل مثل "لعبة النسيان" و"ورق التوت". لذلك لا أقلق نهائياً من هذا الأمر لانه بالنهاية تمثيل.

مطالبات عديدة بضرورة تقديم جزء ثان من المسلسل.. هل هناك خطة لذلك؟
** لا أعلم. ولكن النهاية جاءت مفتوحة إما من أجل تخيل المشاهد. ماذا سيحدث مع 4 أطفال و2 شغالات والحماة. أو يكون هناك جزء آخر. لم نتحدث حول هذا الأمر بعد. ولكنني أحب بالتأكيد استكمال التجربة.

"أشغال شقة" يستحق أن يكون 30 حلقة.. ما رأيك؟
** هو بالفعل كان 30 حلقة. ثم قرروا أن يختاروا الأبرز فقط ويقدمونه في 15 حلقة. وهذا بالنسبة لي أفضل. تجربة الـ 15 حلقة مكثقة ولذيذة ولا تشعر المشاهد بأي ملل.

جدل كبير أحدثه حلقة "القمل". بسبب وجودها أيضاً في مسلسل "كامل العدد".. كيف استقبلتم هذا التشابه في الكواليس؟
"معرفش ازاي بجد" نحن كنا في الكواليس نضحك علي مدي التوارد الفكري في الكتابة بين المؤلفين. لدرجة ان الحلقات في المسلسلين يتم عرضهما في نفس الوقت. ورغم ان كل منا قدمه بشكل مختلف. بس توارد الافكار كان شيئاً مفاجئاً.

ماذا عن الجديد لديك الفترة القادمة؟
** لدي أكثر من عمل انتظر طرحهم. خاصة الجزء الثالث من فيلم "ولاد رزق" مع أحمد عز وعمرو يوسف. والمخرج طارق العريان. التي تتعاون معه للمرة الثانية بعد مسلسل "معاوية" المقرر طرحه خلال الفترة المقبلة.
وفيلم "آل شنب" في دور العرض خلال الفترة المقبلة. بعدما شارك في الدورة الماضية من مهرجان الجونة السينمائي. وتأجل طرحه تجارياً أكثر من مرة. وهو بطولة ليلي علوي. وسوسن بدر ولبلبة. موضحة أنها تُجسد خلال الأحداث شخصية "ليلي" التي تعاني سيطرة والدتها علي حياتها. بسبب خوفها الشديد عليها.
ايضاً فيلم "اللعب مع العيال" بطولة محمد إمام. وفيلم "الفستان الأبيض" مع ياسمين رئيس وأحمد خالد صالح. وتأليف وإخراج جيلان عوف. وتدور أحداثه حول صديقتين تبحثان عن الفستان الأبيض لزفاف إحداهن. ويعيشان معاً رحلة طويلة من أجل ذلك.

ما المعايير التي تختارين بها أدوارك؟
أهم ما أحرص عليه في أي عمل فني. أن يتضمن موضوعاً جديداً لم أقدمه من قبل. فلا أحب تكرار الأدوار أبداً. وأبحث عن الاختلاف طوال الوقت. سواء في السينما أو التليفزيون. كما إنني أميل بشكل كبير لتقديم الموضوعات المتعلقة بالمرأة وقضاياها.

يشبهونك بالعديد من الفنانات منها سعاد حسني وأخريات من العالم الغربي.. كيف ترين هذا الأمر؟
** سعاد حسني بموت فيها ومحدش هينفع يقربلها ولا هيجي زيها. وأنا أري إنني لا أشبه حد. كل شخصية لها جمالها الخاص.

 

يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق