وكانت آليات الاحتلال قد اقتحمت المعبر، فجرا، من الجانب الفلسطيني وسط إطلاق قذائف ونار كثيف على مبانيه، واحتلته بشكل كامل، ومنعت تنقل المسافرين، خصوصا المرضى والجرحى، ودخول المساعدات الإنسانية، أو نقل المساعدات المتكدسة لأهالي القطاع في المناطق الجنوبية والشمالية، ما ينذر بمجاعة وخطر حقيقي على حياه المرضى.

وقالت مصادر طبية في القطاع، إن إغلاق معبر رفح يحكم على مرضى السرطان بالموت في ظل انهيار المنظومة الصحية في القطاع.

ويتواصل القصف الصاروخي والمدفعي وإطلاق النار من مسيرات الاحتلال الإسرائيلي على المناطق الشرقية من مدينة رفح، بشكل مكثف وعنيف.

كما يواصل جيش الاحتلال إغلاق معبر كرم أبو سالم التجاري الوحيد في قطاع غزة لليوم الرابع على التوالي.

ومع دخول العدوان يومه الـ 214، يواصل جيش الاحتلال عدوانه برا وبحرا وجوا على قطاع غزة، ما أسفر عن استشهاد 34735 فلسطينيا، أغلبيتهم من الأطفال والنساء، وإصابة 78108 آخرين، فيما لا يزال آلاف الضحايا تحت الأنقاض.

من ناحية أخرى، أكد القيادي في حركة فتح ديمتري دلياني، أن موافقة حركة حماس على المبادرة المصرية لوقف إطلاق النار في قطاع غزة يضع الاحتلال الإسرائيلي والإدارة الأمريكية في مأزق أمام العالم أجمع.

وقال دلياني ـ في مقابلة خاصة مع قناة (سكاي نيوز عربية) الإخبارية اليوم - إن حالة التخبط الراهنة داخل حكومة الاحتلال الإسرائيلي بشأن الرد على موافقة حماس على مقترح وقف إطلاق النار في غزة، يؤكد أنها غير معنية على الإطلاق بوقف حرب الإبادة بحق الشعب الفلسطيني ورغبتها في إراقة المزيد من الدماء في القطاع"، داعيا في الوقت نفسه المجتمع الدولي لممارسة المزيد من الضغوطات على حكومة نتنياهو لإنهاء الحرب.

نقلا عن أ ش أ

يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل