رياضة - عاد المعبر.. استئناف حركة التجارة والسفر بين تونس وليبيا من بوابة «رأس جدير» - نايل 360

0 تعليق ارسل طباعة

أعلن وزير الداخلية بحكومة الوحدة الليبية عماد الطرابلسي، اليوم الثلاثاء، أن تونس وليبيا اتفقتا على فتح معبر رأس جدير الحدودي بين البلدين، وإعادة الحركة التجارية البينية والسفر بين الجانبين.

وقال الطرابلسي في مقطع فيديو نشرته رئاسة الجمهورية التونسية على فيسبوك عقب لقاء الرئيس قيس سعيد الاثنين في تونس «اتفقنا على فتح معبر رأس جدير وستعطى التعليمات للجهات المختصة من الجانبين التونسي والليبي للبدء في فتح المعبر بعد أن اكتمل العمل الأمني والاستعدادات الأمنية وستستكمل التجهيزات الثلاثاء».

وتابع وزير الداخلية الليبي «سيفتح المعبر أمام المسافرين الليبيين والتونسيين حسب القوانين في تونس وليبيا والتجارة البينية بين البلدين، فتح المعبر سيدر الخير على البلدين».

اقتحام مسلحين للمعبر

وفي شهر مارس الماضي أعلنت وزارة الداخلية في حكومة الوحدة الليبية سحب أعضائها من المنفذ الحدودي «حفاظا على الأرواح والممتلكات»، بعد اقتحام مسلحين محليين للمعبر، فيما أعلنت السلطات التونسية لاحقا إغلاق المعبر «لأسباب أمنية».

من ناحية أخرى قالت رئاسة الجمهورية التونسية إن اجتماع الرئيس سعيد مع وزير الداخلية في حكومة الوحدة الليبية تطرق إلى «تنسيق الجهود بخصوص ملف الهجرة غير النظامية».

وأكد سعيد أن «هذه الظاهرة التي تستفحل كل يوم لا يمكن معالجتها إلا بتنسيق المواقف وتكاملها وبالقضاء على أسبابها في إطار مقاربة جديدة تشترك فيها كل الدول المعنية».

لغز الشقوق الأرضية

في سياق أخر أثار ظهور تصدعات أرضية غامضة في المنطقة الغربية في ليبيا الجدل بعد رصد أخرى في مارس الماضي، ولم يخرج بعد أي تقرير رسمي يوضح سبب تلك الظاهرة.

واكتشفت الشقوق الأرضية الجديدة في منطقة بئر عجاج «قطيس»، الواقعة على بعد 70 كيلومترا جنوب غرب طرابلس.

وسجلت دوريات جهاز الشرطة الزراعية بيانات بشأن تلك التصدعات، التي يمتد أحدها بطول 800 متر، وبأعماق متفاوتة بين متر وثلاثة أمتار تقريبا، حيث رجح الجهاز أن تكون السيول تسببت في تلك التشققات، كما أوصى بزراعة أشجار «السرول والصنوبر» التي تنمو بجذور عميقة تسهم في تثبيت التربة.

أما الشقوق التي سبق رصدها في منقطة السبيعة، فقد عكفت 3 جهات على إعداد تقارير بشأنها هي إدارة الإصحاح البيئي بوزارة الحكم المحلي ووزارة البيئة وأيضا لجنة إدارية مشكلة لمتابعة ظاهرة المياه الجوفية في زليتن، لكن لم يصدر بيانا رسميا بأعمالها حتى الآن.

مخاوف من خطر الزلازل

تلك الأنباء أثارت حالة من المخاوف بين الأهالي، خصوصا مع تناقل صفحات ليبية على مواقع التواصل شهادات من المغرب بعد الزلزال المدمر الذي ضرب إقليم الحوز هناك في سبتمبر عام 2023، وتسبب في وفاة نحو 3 آلاف شخص.

وحينها تحدثت تقارير إعلامية عن ظهور حفر ضخمة في قرى بالمغرب تصل إلى عمق 60 مترا، ما ربطه خبراء جيولوجيين حينها بحركة الصفائح التكتونية، كما قالت صفحات تواصل أخرى إن تلك الشقوق ناجمة عن حركة نشطة زلزالية في الطبقة التكتونية، مشيرة إلى وقائع مماثلة صاحبت زلزال تركيا المدمر، ودعت الجامعات الليبية ومراكز البحث العلمي إلى دراسة الظاهرة والتنبيه مبكرا بخطر وقوع هزات أرضية.

اقرأ أيضا: شاهد موجات نزوح للفلسطينيين من شرقي رفح إلى غربي غزة مع التوغل الإسرائيلي

جيش الاحتلال يسيطر على الجانب الفلسطيني من معبر رفح ويرفع علم إسرائيل

قدمنا لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار الرياضية فى هذا المقال : رياضة - عاد المعبر.. استئناف حركة التجارة والسفر بين تونس وليبيا من بوابة «رأس جدير» - نايل 360, اليوم الثلاثاء 7 مايو 2024 10:56 صباحاً

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق